يلا يا بلد بعيداً عن حظر النشر وبعيدا عن كوني صحفية عضوة بنقابة الصحفيين، فإنني أرفض كمصرية أي تعدٍ علي حقوق أي مواطن أو أي كيان في بلدي. ولكن يا زملاء المهنة العاقلين.. ونحن جميعاً علي ثقة بأن المشكلة التي حدثت مؤخراً بنقابتنا شارك في تفعيلها بقصد أو بدون قصد سوء تصرف كل من بعض رجال الداخلية وبعض أعضاء مجلس نقابتنا.. وزي ما بيقولوا: «اللي حصل.. حصل».. المهم.. ماذا بعد؟ هل سنصعد المشكلة أكثر؟.. هل سنترك فئة مغيبة أو مغرضة أو غير مدركة تصعب علينا المشكلة؟.. هل سنظل متعنتين أمام جهة متعنة أيضاً وننسي احنا الاتنين مصلحة بلدنا؟.. هل سنظل صامتين أمام «تهليل» افقدنا هيبتنا ومكانتنا، وخسرنا الرأي العام الحقيقي وليس المؤجر، . إلي ان يبت في الامر السيد النائب العام ومجلس النواب؟.. هل سنحول القضية فيما بعد بيننا وبين مجلس النواب بدلاً من الداخلية؟. يا زملاء المهنة العاقلين.. نحن في خطر.. فهل نأمل من تدخل نقبائنا السابقين وشيوخ مهنتنا المدركين، ومسئولي الداخلية الواعين ان يتدخلوا ويسعوا جاهدين بخبرتهم وحنكتهم لإصلاح الأمور، لمصلحة بلدنا ولك الله يا صاحبة الجلالة المصرية.