لانعرف الاتحاد إلا في أوقات الكوارث، لذلك وحدت كارثة اقتحام قوات الشرطة لمقر نقابة الصحفيين كل الصحفيين في وجه هذا الإنتهاك الصارخ للقانون، وتساوي من كان يرفض ممارسات بعض الأعضاء في إستغلال النقابة مع من كان معهم وكمان مع الناس اللي شارية دماغها، فنقابة الصحفيين عنوان الحرية في مصر لايمكن أن يستهان بها، ليس لأن الصحفيين علي رأسهم ريشة ولا لأن مبناها سفارة، ولكن لأن نقابة الصحفيين منذ أنشائها وحتي الآن وهي الصوت الحر المعبر عن المهنية والحريّة، ولايمكن أن تصبح كل مهمتها إسكات الأصوات وعندما لاتفعل يتم ضربها في عقر دارها بإنتهاك القانون.