اختلف مع صديقي يحيي قلاش نقيب الصحفيين في التصعيد وإثارة أزمة مع الدولة بلا داع . قد يكون الأمن تجاوز بدخوله النقابة، ولكنه دخلها لتنفيذ القانون وبأمر صادر من النيابة بالقبض علي شخصين يعتصمان بداخلها أحدهما ليس عضوا، أساء للرئيس ورجاله علي صفحته بالفيس بوك وحرَّض صراحة علي اغتيال رئيس الجمهورية وضباط الشرطة. النقابة أخطأت عندما وفرت الحماية لهارب من القانون، ثم كررت الخطأ بمحاولة ابتزاز الدولة عندما قام الأمن بضبطه لتقديمه للعدالة. يا صديقي يحيي.. أكره الابتزاز حتي لو كان من نقابتي.