بورسعيد هي المحافظة الوحيدة في مصر التي تمتلك إذاعة محلية خاصة بها مازالت تعتمد علي أسلوب إذاعة الأخبار والمواد الإعلامية من خلال ميكروفونات تغطي الدوائر المهمة بالمحافظة وتحظي باهتمام أبنائه، ورغم التقدم المذهل في وسائل الاتصال وأدوات الإعلام المختلفة إلا أن هذه الإذاعة مازالت صامدة وتؤدي دورها، كما يوجد مشروع جار حالياً لتوسيع دائرة إرسالها الميكروفوني ليغطي أرجاء المحافظة بأكملها. وبدأت فكرة إنشاء الإذاعة المحلية في بورسعيد بعد حرب 67 عندما تم تهجير أبناء بورسعيد للمحافظات المجاورة وبقي في المدينة اعداد قليلة لتشغيل وخدمة المرافق الأساسية إلي جانب حشود القوات المسلحة ولم يكن هناك وقتها سوي الإذاعات الرئيسية التي تبث من القاهرة ووجد المسئولون في بورسعيد انه من الضروري ان يكون هناك شكل من اشكال التواصل مع ابناء المدينة بإذاعة اخر التطورات من أجل مواجهة العدوان وتوصيل التعليمات المطلوبة من المواطنين للحفاظ علي سلامتهم واستمرت في أداء دورها لسنوات طويلة وتعثرت مع نهاية القرن الماضي حتي تم إعادة تشغيلها مع تولي اللواء سماح قنديل محافظة بورسعيد منذ ثلاث سنوات لتواكب حركة التنمية الشاملة التي تشهدها المحافظة في شرق بورسعيد ونقل اخبارها بتفاصيلها الدقيقة التي لا يمكن ان تتوافر بهذا النمط من وسائل الإعلام الأخري. ويتولي الأداء الإعلامي للإذاعة مسعد الجوهري وهو من الرعيل الاول الذي بدأ الإذاعة المحلية ومعه صلاح الدمرداش وطارق حسن ومحمد منتصر كما شهدت الإذاعة لأول مرة دخول العنصر الإذاعي مؤخرا مع المذيعة سلوي حسين. كان التطور الأخير مع قرار اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الحالي بالبدء في تننفيذ مشروع لتطوير استوديو الإذاعة الحالي بالتنسيق مع خبراء الإذاعة المصرية وتوسيع شبكة الإذاعة المحلية لتشمل مختلف أرجاء المحافظة لتعقبها نقلة أخري ببث إرسالها علي امواج عبر الأنترنت وشبكة الإف إم. بورسعيد - نبيل التفاهني