يبدو أن «الحمير» تثير المشاكل حية وميتة، فقد تم شن حملات مكثفة في البحيرة شاركت فيها مباحث التموين ومديريات الصحة والطب البيطري والتموين واستهدفت الأسواق ومحال الجزارة للكشف علي اللحوم المعروضة والتأكد من انها ليست لحوم حمير. ويأتي ذلك بعد حالة الرعب التي سيطرت علي اهالي مدينة ايتاي البارود بعد العثور علي حمير «مسلوخة» بترعة الخندق الواقعة بين قريتي كفر مساعد وقرية شبرا وكانت قد انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة إعدام «الحمير» بمحافظة البحيرة وذبحها وسلخها وبيع جلودها بمبلغ 700 جنيه للجلد الواحد وبيعها للمصدرين وتصديرها للصين، حيث أصبح من المعتاد العثور علي أعداد منها مذبوحة ومسلوخة وملقاة علي الطرق وفي المجاري المائية. ومن جانبه أكد أيمن الصاحي رئيس قرية صفط الحرية، أن تم حرق الحمير المسلوخة وهي عبارة عن 10 حمير، بمقلب الوسط بالقرية، لمنع تلاعب بعض التجار، بتلك اللحوم. وأوضح جاد الله الخولي وكيل وزارة الطب البيطري بالبحيرة، أنه تم تشكيل لجنة من الطب البيطري والوحدة القروية والبيئة لإعدام الحمير المسلوخة، مشيرا إلي ان الغرض من ذبح الحمير هو الحصول علي الجلد وتصديره إلي الخارج، وليس بيع اللحوم. فايزة الجنبيهي