د. جمال شيحة خلال حواره مع « الاخبار » 1٫2 مليون مريض فقط يتلقون العلاج من بين 8 ملايين مصاب نسبة الشفاء وصلت إلي 90٪ وننتظر دعم «تحيا مصر» لعلاج 280 ألفا أطلقنا مبادرة «قرية خالية من الفيروس» لمحاصرة المرض بالمحافظات انشاء فروع لجمعية رعاية مرضي الكبد في 21 دولة افريقية لا توجد أسرة مصرية لم تقع فريسةً في شباك «فيروس سي» الذي حصلت منه مصر علي المركز الاول حتي إننا في محافظة المنوفية نسمي معهد الكبد «بالمقبرة» لأن من يدخله لا يخرج إلاَّ ملفوفًا إلي المقابر!! غير أن الأمل لم ينقطع مع هذا الداء الذي اقتنص أكباد المصريين سنواتٍ طوالًا وأفرغ جيوبهم علي أدوية ومسكّنات لا تسهم إلاَّ في إطالة مدة الألم دون شفاء أو علاج.. وأحد هؤلاء العلماء الذين وهبوا أنفسهم للدفاع عن أكباد المصريين أصر أن يجتهد في تعليمه وأن يضع نُصب عينيه شيئًا واحدًا يكون هدفه الوحيد في هذه الحياة وهو القضاء علي فيروس «سي» .. إنه د.جمال شيحة عضو مجلس النواب ورئيس جمعية رعاية مرضي الكبد وعضو عدد كبير من الجمعيات العالمية للكبد، الذي أكد أنه قادر مع فريقه المتخصص علي معالجة نصف مليون مصري سنويًّا من فيروس «سي»، فقط إذا توافر لديه التمويل اللازم، موضحًا أن كل فرد يتكلف خمسة آلاف جنيه حتي انتهاء العلاج، مؤكدًا أن حلم الرئيس بعلاج مليون مريض سنويًّا ليس مستحيلًا ولكنه ليس سهلًا في الوقت نفسه وأنه شخصيًا ضاعف من جهوده لتحقيق رغبة الرئيس التي تمس المصريين جميعًا. دعنا نتحدث بداية عن حُلم الرئيس بعلاج مليون مريض كبدي سنويًّا وكيفية تحقيق ذلك؟ - الحقيقة، لا بد أن نعلم في البداية بأن الرئيس السيسي أول رئيس في العالم يتبني مثل هذا الموضوع الحيوي بهذا الالتزام، لأن فيروس «سي» ليس مشكلة مصرية فقط، بل إن هناك مائة وسبعين مليون إنسان في العالم مرضي بهذا المرض وصحيح أن مصر من أكبر الدول في النسبة، لكن الصين بها من أربعين إلي خمسين مليون شخص مصاب؛ وكذلك في باكستان تقريبًا عشرة ملايين والولايات المتحدة ثلاثة ملايين مصاب بفيروس «سي» ولكن بنسبة 1% فقط من عدد السكان، ومع هذه النسب العالمية لم نجد رئيسًا فعل مثلما فعل الرئيس السيسي بالإعلان عن المواجهة وبهذا الالتزام. ليس مستحيلاً وما الإجراءات التي اتخدتها الدولة لتحقيق حلم الرئيس أم أن المسئولين ليسوا علي مستوي الحلم؟ - هو حلم صعب التحقيق جدًّا للوصول إلي هذا الرقم سنويًّا؛ ولكنه مع هذا ليس مستحيلًا، وأنا أعمل مع فريقي الآن علي تحقيق ذلك، وكذلك تفعل الدولة ممثلة في وزارة الصحة ما عليها للوصول إلي ما يحلم به الرئيس وما نحلم به نحن أيضًا. هل تري أن الإجراءات التي تتخذها الدولة كافية حتي الآن؟ - الإجراءات التي تتخذها أي دولة غير كافية وليس الدولة المصرية فقط، لأن هناك نقطة تشبّع، وكذلك لا بد من وجود آليات حقيقية للوصول إلي هذا الرقم، فوزارة الصحة في السنة الأولي عالجت 130 ألف شخص فقط، ومن الممكن في هذا العام أن تصل إلي 250 أو 300 إلي 400 ألف.. ويتبقي عدد كبير عما يرجو الرئيس تحقيقه، فماذا نفعل؟ وهنا يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للمساهمة في هذا الهمّ العام، والمشاركة واجبة علي كل المصريين. هل توجد إحصائية دقيقة لعدد المصابين بفيروس «سي» في مصر؟ - إحصائيًّا يوجد في مصر من 5 إلي 8 ملايين مريض؛ وهناك تقرير لمنظمة الصحة العالمية يصل بالرقم إلي 14% من عدد السكان بحسب الأجسام المضادة وليس الفيروس الحقيقي مما يجعلها أرقامًا مبالغًا فيها، والنسبة الحقيقية نحو 10% وهو أيضًا رقم ضخم، وبحسب عدد السكان قد يصل إلي 8 أو 9 ملايين مواطن، ولذلك قال الرئيس بضرورة علاج مليون شخص سنويًّا حتي ننتهي من هذا المرض، أما المرضي الذين يعلمون بمرضهم ويسعون للحصول علي العلاج فعددهم فقط مليون و200 ألف مصاب، وهذا يعني وجود من 5 إلي 6 ملايين مريض لا يعلمون بمرضهم وهذا دور وزارة الصحة مع المجتمع المدني لعمل فحص شامل للمواطنين لاكتشاف الحالات، وأتصور أن يحدث هذا العام المقبل بعد أن تتم معالجة المليون الذين يعرفون بمرضهم.. وبعد ذلك علي وزارة الصحة العمل بكامل طاقتها لتشخيص الحالات واكتشاف مرضي فيروس «سي» مبكرًا، وكذلك علي التأمين الصحي العمل بأضعاف أضعاف ما يعمل به حاليًا وهي مسألة تنظيمية إدارية ثم منظمات المجتمع المدني مثل جمعيتنا. وماذا فعلت جمعية رعاية مرضي الكبد استجابة لرغبة الرئيس بمعالجة مليون حالة سنويًّا؟ - عندما يصرح الرئيس بأنه يرغب في معالجة مليون حالة فعلينا إذن العمل بمجهود مضاعف عشر مرات، وقد كان.. ولأن جمعية رعاية مرضي الكبد تعمل منذ عشرين عامًا فلديها الخبرة والمجهود الذي يؤهلها لذلك وقد قمنا بالفعل منذ إعلان الرئيس بافتتاح 15 فرعًا جديدًا معظمها خارج الدقهلية، هذا غير الأفرع الخمسة القديمة، وهذه المراكز تغني عن المستشفيات لأن المرضي يتناولون أقراصًا بعد إجراء التحاليل والأشعات اللازمة، وهناك أنواع كثيرة من هذه الأقراص كلها آمنة وكلها مناسبة وكلها فعالة للمرضي، وأضعفها يحقق 90% من نسبة النجاح؛ وكنا منذ سبعة أشهر نختار المرضي، أما الآن فالجميع صالحون لتناول الدواء مهما كانت سن المريض أو درجة مرضه أو حتي نسبة تليف الكبد؛ وأوضِّح أن هذه الأدوية لا تُعالج التليف الكبدي وإنما تنزع الفيروس المسبب للتليف وبالتالي يتوقف التليف عند حدود معينة ويعطي فرصة لباقي الكبد للعمل. قرية بلا فيروس ما أهم استراتيجيات عمل مؤسسة الكبد المصري وشروط التقدم للحصول علي العلاج من خلالها؟ - استراتيجية عمل المؤسسة هي أن العلاج حق لكل مواطن مصري وليس منحة أو هبة من أحد وفي ضوء هذه الرؤية أطلقت مؤسسة الكبد المصري مبادرة قرية خالية من فيروس «سي» في كل أنحاء الجمهورية لتكون هذا المبادرة هي الترجمة الفعلية لما حلمنا به وخططنا له للقضاء علي فيروس «سي» بشكل نهائي في كل قري مصر.. وأشير إلي أن جميع غير القادرين في قري مصر من مرضي فيروس «سي» هم هدف مؤسسة الكبد المصري لتقديم الخدمات الطبية الأفضل لهم، ومن بين القري التي تم العمل فيها بشكل فعلي ويتم الإعلان قريبا عن خلوها تمامًا من فيروس «سي» قرية العثمانية مركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية وقري أشمون الرمان وميت سودان بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية. وكم تصل نسبة الشفاء لدي جمعية الكبد المصري وهل يتوقف نشاطكم عند هذه الحدود؟ - نسبة استجابة المرضي في أسوأ الحالات90% من المصابين الذين نعالجهم؛ وهي نسبة جيدة ورغم ذلك نحتاج إلي العمل بصورة أكبر لتحقيق أهدافنا نحو تمكين المجتمع بالمعلومات والذي يستدعي إعداد قائمة بكل المشاركين الممثلين للهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية والمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز الشباب ورجال الدين بالمساجد والكنائس بالقري المعنية، ثم مساهمتهم بعقد ندوات ولقاءات تنويرية وحملات مع كافة أفراد المجتمع من المنتفعين بالمشروع لزيادة المعرفة وتبني الممارسات الوقائية السليمة والتي بدورها لها تأثير علي استدامة واستمرارية الخدمات بصفة دائمة حتي بعد انتهاء عمل الجمعية في القرية.. أوامر الرئيس هل تحصل جمعية رعاية مرضي الكبد علي دعم مادي من صندوق تحيا مصر كنوع من الدعم لمبادرة الرئيس؟ - عملنا الأصلي يفرض علينا أن نكون جزءًا من آلية تنفيذ أوامر الرئيس وتحقيق حلمه برؤية مصر خالية من أمراض الكبد لأن ذلك هو حلمنا أيضًا؛ ولكن لا توجد تكليفات مباشرة لنا باتخاذ آليات معينة، ودعمنا الرئيسي يأتي من المواطنين منذ عشرين عامًا وبأموال الناس بنينا أكبر مستشفي كبد في مصر تم افتتاحه 2011، وبعد مبادرة الرئيس عملنا علي افتتاح فروع أكثر ودعونا الناس لزيادة التبرع لتحقيق هذا العمل القومي.. أما صندوق تحيا مصر فقد كانت لنا معه اتفاقية لم يتم تفعيلها حتي الآن، وتنص الاتفاقية علي دعم الصندوق للجمعية لزيادة عدد المعالجين من الفيروس، وأؤكد لك أن الصندوق إذا دعمنا فإننا بدلًا من معالجة 10 آلاف، مثلًا، سنعالج 100 ألف. كم فردًا عالجته جمعية رعاية مرضي الكبد حتي الآن؟ - آخر من تمت معالجتهم وصل إلي 28 ألف شخص في أربعة شهور، وهو رقم ضخم جدًّا بالنسبة لجمعية أهلية تعتمد أساسًا علي تبرعات المواطنين، وأقول لك لو أن صندوق «تحيا مصر» دعم الجمعية دعمًا حقيقيًّا فإن هذا الرقم سيصل إلي 280 ألف مريض. الواحد ب5 آلاف! ما قيمة المبلغ الذي يتكلفه كل مريض في العلاج؟ - المريض يتكلف نحو 5 آلاف جنيه بأسعار اليوم في المتوسط منها ألفان أشعات وتحاليل وثلاثة آلاف للدواء، فإذا أردت معالجة 100 ألف عليك توفير 500 مليون ، وإذا أردت علاج 500 ألف عليك توفير مليارين ونصف المليار وهكذا. إصابات جديدة هل هناك إصابات جديدة بالفيروس وما نشاطاتكم الخاصة بالتوعية؟ - هناك بالفعل إصابات جديدة تصل إلي 150 ألف حالة سنويًّا، وهذا ما جعل الرئيس يدلي برغبته في علاج مليون حالة سنويًّا، لأنه يعلم تفاصيل تفاصيل الموضوع، ويعلم أنه لو عالج سنويًّا 150 ألف حالة فقط فكأنه لم يفعل شيئًا، ولو عالج 300 ألف حالة فإنه يحتاج إلي عشرين عامًا للقضاء علي المرض، لذلك أكد أنه يحلم بعلاج هذا الرقم الكبير حتي يقضي علي هذا الفيروس في أقرب وقت، ولذلك أدعو صندوق تحيا مصر لدعمنا لمعالجة الناس وأن يُفعل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها، خاصة أننا فعّلنا كل كلام الرئيس دون توجيهات أو دعم من الدولة وإنما بإمكاناتنا الذاتية، ونستطيع تحقيق مثل هذا عشر مرات إذا وجدنا الدعم المالي.. وأوضّح أن التوعية جزءٌ مهمٌ من عملنا ولكننا نحتاج إلي دعم وسائل الإعلام لأنها الوحيدة التي تصل إلي أغلب المواطنين مع وجود حملة قومية من وزارة الصحة. لماذا لا يوجد تعاون مع القوات المسلحة في هذا الشأن خاصة أنها تسهم في معظم المشروعات التنموية الآن؟ - القوات المسلحة مؤسسة عظيمة تعالج أبناءها وتسهم في علاج المواطنين ونحن نقبل أي أدوية زائدة عندهم أو أي نوع من التعاون لأن الهدف في النهاية واحد؛ وبدلًا من معالجة 28 ألف مريض فقط تصبح 280 ألفا خاصة أن لدينا البنية التحتية والأطباء والخبرة والانتشار في محافظات الجمهورية فقط إذا كان هناك الدعم الكافي وفي الفترة الزمنية نفسها. أسهمتَ من قبل بالاشتراك مع القوات المسلحة بابتكار جهاز تشخيص الفيروس.. هل تري أننا بحاجةٍ إلي جهازٍ جديدٍ قادرٍ علي إنهاء هذا الوباء؟ - لا نحتاج إلي جهاز جديد؛ فإذا كان الرئيس قد دعا إلي علاج فيروس «سي» فنحن نعالج مرضي «إيه» و»بي» منذ عشرات السنين ونعالج أورام الكبد، ونحن المكان الوحيد غير الحكومي الذي يُعالج المرضي مجانًا، لذلك مؤسسة رعاية مرضي الكبد لا تقتصر علي فيروس «سي» فقط، وعندما توافرت الأقراص الجديدة للعلاج انتشرنا لعلاج الناس ولا ينقصنا إلا الدعم المادي.. وأصرح من خلال «الأخبار» بأن جمعية رعاية مرضي الكبد تستطيع وحدها علاج «نص» مليون مريض سنويًّا إذا توافرت لها الإمكانيات المادية، لأن لدينا البنية التحتية القادرة علي ذلك؛ وأنا مسئول مسئولية كاملة عن هذا التصريح؛ وهذا بعيدًا عن أي دعم من وزارة الصحة، حيث نملك الأطباء والفروع القادرة علي ذلك. طموحات وفراغ! ما أهم المشكلات التي تواجهك في السعي للقضاء علي الفيروس؟ - أهم المشكلات هو التمويل لأن طموحاتي كبيرة، كما أن المريض الآن يتكلف خمسة آلاف جنيه وهو رقم جيد لأنه كان يتكلف منذ ستة أشهر ضعف المبلغ؛ كما أنني أريد أن أصل إلي العدد الذي يريده الرئيس خاصة أنني لا أري أحدًا يملأ هذا الفراغ رغم أن وزارة الصحة والتأمين يعملان بكامل طاقتهما لكنهما يظلان بيروقراطيين ونحن مثلًا افتتحنا فرعًا منذ شهرين في فاقوس بالشرقية عالجنا فيه حتي الآن 3 آلاف مريض لم يساعدنا أحد فيه ولا حتي «تحيا مصر» ساعدتنا بمليم؛ وكذلك في الفرع الأخير في أسوان. أعلم أن هناك منظمات أخري تجمع أموالًا لعلاج فيروس «سي» ألا تري أن ذلك يشتت الجهود المواجهة للمرض؟ - هذه قصة تحتاج إلي تنظيم ولا أفهمها، فبعض المؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية تجمع أموالًا بالفعل ثم ترسلها إلي وزارة الصحة في الوقت الذي نحتاج فيه إلي كل دعم ممكن للسعي نحو القضاء علي الفيروس، وأنا أدعو كل هذه الجهات التي تحصل علي زكاة المال بعدم ضخها في الجهاز البيروقراطي لأنه لا ينقصه المال حيث تضع الدولة مبالغ محترمة لعلاج الفيروس وهو التزام رائع. متي نري مصر خالية تمامًا من أمراض الكبد الوبائية؟ - لو استطعنا تحقيق مبادرة الرئيس وعلاج مليون شخص سنويًّا بعد ثلاث سنوات سنبحث عمن نعالجه وبعد سبع أو ثماني سنوات سيصبح مثل شلل الأطفال مرضًا نادرًا بشرط أن نعمل مثلما قال الرئيس وليس مثلما يفعل الموظفون الذين يُعطلون الإنجاز ويقُصون المتخصصين ولا يملكون الحماس للعمل الحقيقي. كيف تم استغلال الخبرات المصرية في علاج الفيروس لإعادة قوانا الناعمة بإفريقيا؟ - بفضل تشجيع الرئيس، عندما طلب الأفارقة المساعدة منا لعلاج فيروس «سي» بإفريقيا عملنا الجمعية الإفريقية لرعاية مرضي الكبد ب 21 دولة و50 جمعية وأُشهرت ومقرها الدائم القاهرة وتضم مجلس إدارة مكوّنا من خمسة أعضاء أقوم برئاستهم وستبدأ العمل خلال أيام وخلال سنتين سيدعو الأفارقة لمصر وسأبدأ بطلب التعاون والدعم من الوزارات المختصة. كعضو مجلس نواب، كيف تفسر بعض التصرفات غير المسئولة داخل المجلس؟ - المجلس انعكاس للشارع المصري ومثلما يوجد في الناس بعض الشطط طبيعي أن يوجد مثيل لهولاء تحت القبة؛ ومن ناحية أخري المجلس ملئ كذلك بالخبرات والعلماء، إضافة إلي أنه لم يبدأ بعد وحاسبوا المجلس بعد انتظام لوائحه، وأتوقع أن يكون أكثر مجلس معبّر عن مشاكل الناس لأنني أري نوابًا ملتصقين بقوة بدوائرهم ونوابًا آخرين علي أعلي مستوي في تخصصاتهم، وهذه التوليفة تدعو للتفاؤل علي مستقبل المجلس. هل يأخذ تعيينك في النواب من عملك الرئيسي في جمعية رعاية مرضي الكبد؟ - بالتأكيد ولكني أعمل علي التوفيق بينهما، كما أنني لن أتواني عن تقديم سؤال أو طلب إحاطة إذا ما أعاقنا شيء في الوزارات والحقيقة أنه لا توجد أي إعاقة لعمل الجمعية.