سامح شكرى وزير الخارجية خلال جلسة اختيار الأمين الجديد للجامعة العربية علمت «الأخبار» أن الجلسة التشاورية المخصصة للتوافق علي اسم الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط بدأت بكلمة افتتاحية للوزير سامح شكري، عرض فيها أسباب ومبررات طرح مصر لاسم أحمد ابو الغيط كأمين عام للجامعة العربية وأشار إلي حجم انجازاته علي المستوي المصري والعربي وقال انه الشخص الذي يستطيع أن يدير دفة العمل العربي المشترك، ثم توالت بعدها مداخلات الوزراء التي بدأها وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري والتي أشار فيها إلي دعم بلاده لترشيح ابو الغيط متمنيا ان يكون فاتحة خير للعمل العربي المشترك . وبعدها أشار رئيس الجلسة أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي إلي أن هناك طلباً للمداخلة من دولة قطر باسم مجلس التعاون الخليجي، أبدي وزير خارجية قطر تحفظه علي اسم ابو الغيط وذكر أسباب تحفظه . الملفت للنظر حسب ما ذكرته المصادر ل«لأخبار» انه علي الرغم من ان الموضوع طرح في إطار مجس التعاون الخليجي إلا أن مداخلات الوزراء الخليجيين أكدت موقفهم المخالف والمغاير للموقف القطري وبدأها وزير خارجية البحرين الذي اعرب عن انه مكلف من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة بالموافقة علي ترشيح احمد بو الغيط وقال ان الملك حرص علي تأكيده دعم المرشح الجديد والتأكيد علي تعاونها معه لإنجاح مهمته في العمل العربي المشترك وتعزير المصالح العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التي تواجه المنطقة العربية. وتوالي بعد ذلك تأييد الدول العربية لترشيح ابو الغيط من خلال مداخلات الوزراء ومنهم باسيل جبران وزير خارجية لبنان الذي قال: إن هناك ضرورة لاختيار ابو الغيط في ضوء الاتصالات والرسائل التي بعث بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي القادة والزعماء العرب حول عملية الترشح . وأكدت المصادر ان هناك حرصاً من الوزراء العرب علي الخروج بالقرار الخاص بإعلان احمد ابو الغيط اميناً عاماً للجامعة العربية بالإجماع دون اللجوء لنظام التصويت رغم أن هناك ضمانات لتمرير المرشح المصري الذي يحتاح إلي موافقة الثلثين فقط من الدول الأعضاء .