بحث الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي أمس مع وزير الخارجية سامح شكري تطورات الاوضاع في المنطقة، وكيفية التصدي للتدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية.وقال شكري في تصريحات للصحفيين بمقر للجامعة العربية ان لقاءه مع الامين العام يأتي في اطار التشاور الدوري والمستمر بين مصر باعتبارها الرئيس الحالي للقمة العربية وبين الجامعة العربية بشأن التطورات الراهنة سوريا وليبيا ومتابعة التحرك العربي لدعم القضية الفلسطينية علي الساحة الدولية. واضاف شكري ان مصر باعتبارها الرئيس الحالي للقمة والعضو العربي في مجلس الامن تتحرك في الوقت الراهن وبالتشاور مع الدول الاعضاء والامين العام للامم المتحدة في اطار البحث عن بدائل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتشاور مع الشركاء الدوليين لدفع مسيرة السلام في الشرق الاوسط وذلك بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية. من ناحية اخري التقي شكري نظيره الليبي محمد الدايري لبحث سبل تجاوز الأزمة الليبية وجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني.وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية بأن الجانبين اتفقا علي ضرورة دعم جهود تشكيل حكومة الوفاق وتأكيد مصر علي التزامها بتسهيل إقامة الاشقاء الليبيين في مصر.. ومن جانبه أكد محمد الدايري وزير الخارجية الليبي حرص بلاده علي إنهاء تشكيل حكومة الوفاق الوطني، خاصة أن المجتمع الدولي اشترط الإسراع في تشكيل الحكومة لكي يتم رفع الحظر علي الجيش الليبي. وقال في تصريحات صحفية عقب لقائه سامح شكري، أن بلاده تواجه حربا مصيرية مع تنظيم داعش الإرهابي خاصة بعد تطلع التنظيم للوصول إلي الهلال النفطي الليبي مشدداً علي رفض بلاده اي تدخل عسكري خارجي.