النواب أمس بجلسة تشكيل اللجان النوعية اللجان في انعقاد مستمر لحسم 340 قانونا إنفاذاً للمادة 156 من الدستور وافق مجلس النواب برئاسة د. علي عبد العال رئيس المجلس في جلسته أمس علي الإقتراح الذي تقدم به النائب مرتضي منصور وعدد من النواب بتشكيل لجان نوعية خاصة بنفس ذات العدد المنصوص عليه في اللائحة وهو 19 لجنة لدراسة القرارات والقوانين التي صدرت في غياب المجلس واعداد تقرير عنها خلال 4 أيام تنتهي يوم السبت المقبل علي أن تقدم كل لجنة تقريرها للمجلس في جلسته الأحد المقبل..و قررت اللجان انها في حالة انعقاد مستمر حتي الانتهاء من هذه المهمة.التي تتطلب الموافقة او الرفض علي القوانين دون تعديل لموادها. وقد أكد رئيس المجلس أن تشكيل هذه اللجان سيكون برئاسة أكبر الأعضاء سنا وأمانة سر أصغر الأعضاء سنا طبقا لرغبات الأعضاء التي حررها الأعضاء في استمارة بيانات العضوية، وتنتهي مهمة هذه اللجان بانتهاء الموافقة علي القوانين. وقال عبد العال أنه نظرا لما تمثله المرحلة الراهنة من تطلب اقرار القوانين التي صدرت وفي ظل المدة المحددة ب 15 يوما فإن المسئولية التاريخية علي النواب تقتضي النظر في القوانين لأنها تمس الامن القومي والبرلمان نفسه ومؤسسة الرئاسة، والقوانين الجنائية التي تتعلق بالارهابيين. منع التصفيق طالب النائب أحمد درويش بمنع التصفيق في القاعة إلا في المناسبات القومية فقط، وقال إن تصفيق النو اب علي أشياء لا تستحق يضعف من صورة المجلس أمام الرأي العام فلا يجوز أن يصفق النواب لرئيس المجلس عند دخول القاعة، وهنا أيده رئيس المجلس وعرض اقتراحه للتصويت، ووافق المجلس علي اقتراح النائب وناقش مجلس النواب في بداية جلسته أمس مقترحات النواب في تفسير المادة 156 من الدستور وكيفية تطبيقها حتي يستطيع المجلس تنفيذ البند الدستوري خوفا من سقوط عدد من القوانين التي أقرت في غياب البرلمان، بالاضافة إلي مشكلة انقطاع البث المباشر للجلسات، وهو ما شهد خلافا بين الاعضاء حول عودة البث أو الاستمرار في الوقت الحالي بعد البث. وأكد د. علي عبدالعال رئيس مجلس النواب علي بعض المبادئ في بداية الجلسة وهي ديمقراطية المناقشة والحوار داخل القاعة عند اتخاذ القرارات. وقال إن رئيس المجلس يدير الجلسات ولا يتخذ القرار لان القرار يتخذه النواب، وفقا للدستور واللائحة، ولن اتخذ قرارا علي الإطلاق وليس من سلطتي اتخاذ قرار. وأضاف عبد العال أنه لا يستطيع ان يتحمل مسئولية القرارات بقانون بعضها في غاية الخطورة، وجزء منها يتعلق ببناء المؤسسات الدستورية الرئاسة والمؤسسة التشريعية والجزء الآخر يترتب عليها جانب جنائي والافراج فورا علي الكثير من الارهابين وانا علي المستوي الشخصي لن أستطيع تحمل المسئولية التاريخية في هذا الأمر. كما اقترح النائب مرتضي منصور أن تشكل هيئة المكتب لجنة لاعداد اللائحة من اساتذة القانون وتعد اللائحة خلال أسبوع ثم تعرض علي المجلس لاقرارها وبعدها تجري انتخابات اللجان النوعية وقال إنه لا يجوز ان يعترض أحد منا علي أحد والوحيد الذي يعترض علي الكلام هو رئيس المجلس واذا طبقنا اللائحة لن تحدث مشاكل ويجب أن نحترم بَعضُنَا البعض والانتظار حتي يسمح رئيس المجلس لكل عضو بالحديث، لافتا أن المتربصين في الخارج يريدون افساد هذا المجلس وهذا أشرف مجلس في عمر البرلمان المصري. تشكيل اللجان لجنة الشئون الدستورية والتشريعية برئاسة بهاء أبو شقة وأمانة سر محمد صلاح خليفة لجنة الشئون العربية برئاسة سعداوي راغب ضيف وامانة سر أحمد علي ابراهيم لجنة العلاقات الخارجية برئاسة محمد العرابي وأمانة سر طارق الخولي لجنة الدفاع والأمن القومي برئاسة كمال عامر وأمانة سر حسين عمر حسانين لجنة الخطة والموازنة برئاسة كمال أحمد وأمانة سر سيلفيا صدقي لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة علي المصيلحي وأمانة سر محمد مصطفي السلاب لجنة الاقتراحات والشكاوي برئاسة محمد حسين عبد الرحيم وامانة سر مصطفي الطلخاوي لجنة القوي العاملة برئاسة صلاح عيسي وأمانة سر محمود عزت لجنة الصناعة والطاقة برئاسة محمد أحمد الزيني وأمانة سر مصطفي حسين عبد الرحمن لجنة الزراعة والري برئاسة محمد محمد شحاته وأمانة سر محمود عادل جاد الله لجنة التعليم والبحث العلمي برئاسة آمنه نصير وأمانة سر مني عبد العاطي لجنة الشئون الدينية والأوقاف برئاسة أسامة العبد وأمانة سر أسامة الأزهري لجنة الثقافة والإعلام والسياحة برئاسة محمد عبده وسارة صالح عبد المطلب لجنة الصحة والبيئة برئاسة يوسف عبد الدايم وأمانة سر محمود أبو الخير لجنة النقل والمواصلات برئاسة حسن محمد السيد وأمانة سر أحمد محمد فرغلي لجنة الاسكان والمرافق العامة برئاسة محمود عثمان أحمد وأمانة سر عبد الوهاب أحمد حسن لجنة الإدارة المحلية والتنظيمات الشعبية برئاسة محمود نبيل وأمانة سر دينا عبد العزيز لجنة الشباب برئاسة قاسم فرج أبو زيد وأمانة سر محمود السيد محمد سعد لجنة حقوق الانسان برئاسة مرتضي منصور وأمانة سر شريف الورداني.