هيكل عظمى يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بدأ المتحف المصري بالتحرير أمس عرض قطعتين أثريتين لأول مرة، يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الآثار لإيجاد عناصر جذب سياحي جديدة، وأوضح د. ممدوح الدماطي وزير الآثار أن برنامج عرض هذه المُقتنيات الأثرية للمرة الأولي يُعد تقليداً جديداً سوف يتبعه المتحف في مطلع كل شهر كي يستعيد دوره المجتمعي باعتباره مركزاً للإشعاع الثقافي، وأضاف د. خالد العَناني المُشرف العام علي المتحف المصري أن معروضات هذا الشهر تتمثل في هيكل عظمي، يعود إلي عصور ما قبل التاريخ يُعد من أقدم الهياكل العظمية المُكتشفة حتي الآن، كما يتم عرض مركب اثري نجحت المساعي المصرية في استرداده من الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2015، بالإضافة إلي إعادة عرض تمثالين من مجموعة مُقتنيات الملك «توت عنخ آمون»، كانا من معروضات المتحف قبل ثورة يناير، وتعرضا إلي التدمير أثناء محاولة اقتحام المتحف المصري في جمعة الغضب حتي نجح فريق الترميم بالمتحف في ترميمهما.. وقد بدأ أمس تنفيذ قرار وزير الآثار بالسماح للمصريين والأجانب بأن يقوموا بالتصوير الشخصي مجانا حتي 7 يناير القادم احتفالا بأعياد الميلاد.