قطعنا عهدا علي أنفسنا أن نخصص هذه المساحة.. بقدر الإمكان لأبطال الألعاب الشهيرة يساعدنا علي ذلك تأهل العديد منهم إلي أوليمبياد ريودي جانيرو وقد يكون أحدهم صاحب ميدالية في المحفل الدولي الكبير.. وللأسف فإن الكثيرين منهم يظهرون علي استحياء في سطور قليلة علي صفحات الجرائد وربما اهتمت بعض الفضائيات بالمتألقين منهم منذ تحقيق بطولة أو ميدالية عالمية.. وفي سطور قليلة أيضا في جريدتنا الغراء «الأخبار» نشرت سطورا عن تكريم نادي الصيد السكندري لعزمي محيلبة بعد تأهله لأوليمبياد ريودي جانيرو وقد جاء التكريم علي هامش افتتاح ميدان جديد للرماية في النادي بحضور الوزير المهندس خالد عبدالعزيز ورئيس اتحاد الرماية حازم حسني.. جاء تأهل محيلبة للأوليمبياد بعد حصوله علي المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة «الاسكيت» الأخيرة في أغسطس باسبانيا.. وسبقها حصوله علي الميدالية الفضية في بطولة العالم باذربيجان في عام 2014 في انجاز غير مسبوق في تاريخ مصر واللعبة متنافسا مع 12 راميا من نجوم اللعبة في العالم.. ويقول المتابعون ان تطور مستوي محيلبة يعود إلي الخبير العالمي دياجو جاسيرين الإيطالي وأدهم مدحت عضو مجلس إدارة الاتحاد.. وقد كان الشوط الاضافي مع الصيني هو الأطول في النهائيات في تاريخ اللعبة لقوة اللاعبين وسرعة رد الفعل لديهما.. لهذا استحق البطل استقبالا رائعا في مطار القاهرة في رحلة العودة وهو أسلوب اتبعه وزير الشباب والرياضة لرفع المعنويات أثناء الألعاب الشهيرة لتأكيد الاهتمام بهم علي أعلي مستوي إلي جانب رفع مكافآت الفوز بالبطولات العالمية والتأهل للأوليمبياد إلي ارقام لم تكن تدور في الأحلام وان وقفت عاجزة عن بلوغ الحد الأدني لما يحصل عليه لاعب كرة مغمور!! وكان من الطبيعي أن يكون تقدير الدولة لمحيلبة وغيره من أصحاب الانجازات دافعا ليكون أول لاعب مصري وعربي وافريقي يتأهل لريو دي جانيرو مبكرا في بطولة العالم باسبانيا وان يحتل التصنيف الثاني عالميا بين 12 راميا في «الاسكيت».. ولأن التأهل للزوليمبياد يخلق دوافع لانجاز جديد فقد أعلن الوزير عن اعداد برنامج قوي بدعم كامل من الوزارة لإقامة معسكرات داخلية وخارجية والمشاركة في البطولات التي ترفع مستوي الرامي لتحقيق ميدالية في الأوليمبياد. عزمي مواليد عام 1991 في الإسكندرية وبدأ ممارسة اللعبة عام 2002 في نادي الصيد بالثغر.. بدأ بالمشاركة في بطولة العالم للشباب بنقوسيا واحتل المركز السادس.. وكانت أول ميدالية ذهبية يحصل عليها في بطولة افريقيا للكبار بالمغرب عام 2011 وتأهل لدورة الألعاب الأوليمبية عام 2012 بلندن واحتل المركز رقم 36 بفضل الإشراف الفني للخبير الإيطالي جاسيرين.. وكان عام 2014 وش السعد علي محيلبة ليفوز ببطولة افريقيا والجائزة الكبري بالكويت والميدالية البرونزية المؤهلة لريو دي جانيرو.. وهو مشروع رام عالمي بفضل الدعم والرعاية التي يلقاها من الاتحاد والوزارة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التي تتيح الفرصة لهؤلاء الأبطال الحصول علي منح دراسية مجانية تقديرا لعطائهم للرياضة.