رسم توضيحى عن الضربات الجوية فى سوريا صورة من «بى. بى. سى» واصلت روسيا أمس لليوم الرابع علي التوالي غاراتها في سوريا معلنة انها دمرت مركز قيادة محصن لتنظيم «داعش» بالقرب من معقله في «الرقة» ومؤكدة مشاركة طائرات اس يو-34 واس يو-24 ام في الضربات.جاء ذلك في وقت واصلت فيه الولاياتالمتحدة تنديدها بالاستراتيجية الروسية الساعية للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ان مقاتلاتها نفذت أكثر من 20 طلعة جوية خلال أربع وعشرين ساعة وقصفت تسعة أهداف لداعش. وأوضح المتحدث باسم الوزارة ان الغارات أسفرت أيضا عن تدمير مخزن تحت الأرض يحتوي علي ذخائر ومتفجرات. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 39 مدنيا علي الأقل بينهم ثمانية أطفال وثماني نساء في ضربات جوية روسية في سوريا خلال الأربعة أيام الماضية.وأضاف أن 14 مسلحا قتلوا بينهم 12 من داعش في مدينة الرقة الشرقية واثنان من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا. من جانبه حذر الرئيس الامريكي باراك أوباما من أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا لدعم الأسد تؤدي إلي «كارثة مؤكدة» لكنه اكد ان واشنطنوموسكو لن تخوضا «حربا بالوكالة» بسبب هذا الخلاف.وقال اوباما خلال مؤتمر صحفي ان الرئيس الروسي فلادمير بوتين «لا يفرق بين داعش في العراق والشام والمعارضة السورية السنية المعتدلة التي تريد رحيل الاسد». واكد ان واشنطن «ستواصل دعم» المعارضين المعتدلين مشددا علي ان الغارات الجوية الروسية «عليهم لن تكون مجدية».وابدي استعداده للعمل مع بوتين خاصة اذا ساعدت موسكو في «تسوية سياسية» بدلا من مضاعفة دعمها العسكري للاسد.واضاف «يمكننا ان نجلب بقية العالم إلي حل تفاوضي لكن حلا عسكريا فقط يتمثل بمحاولة روسيا وايران دعم الاسد ومحاولة تهدئة السكان ستغرقهما في مستنقع». ووفقا للاستخبارات البريطانية استهدفت 5% فقط من الضربات الروسية تنظيم داعش كما ان معظم الغارات «قتلت مدنيين» واستهدفت المعارضة المعتدلة لنظام الاسد.