وزير النقل خلال تفقده لمعبر ارقين البرى الذى يربط بين مصر والسودان اكد المهندس هاني ضاحي وزير النقل الانتهاء من 90% من إجمالي حجم الإنشاءات لمعبر ارقين البري الذي يربط بين مصر والسودان بتكلفة استثمارية 90 مليون جنيه ليكون الميناء الثاني الذي يربط بين البلدين برياً بعد افتتاح منفذ قسطل البري مشيرا الي أن الميناء يقع علي الحدود المصرية السودانية علي خط عرض 22 ويساهم في زيادة التبادل التجاري وصناعة مستقبل اقتصادي جديد بين مصر والدول الأفريقية الأمر الذي يعطي لمصر مميزات استراتيجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقيا للعالم حيث يمثل الميناء محورا للربط الإقليمي بين شمال القارة الافريقية من الاسكندرية الي اقصي جنوبها في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا. جاء ذلك خلال جولته التفقدية امس لمعبر ارقين البري لمتابعة استكمال تجهيزات الميناء تمهيدا لافتتاحه والتي رافقه خلالها اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان واللواء جمال حجازي رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة. وأوضح ضاحي أنه من المتوقع أن يحقق ميناء 'أرقين' استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموا اقتصاديا حيث لا يوجد مسطح مائي في طريق هذا الميناء مشيرا إلي انه تم إنشاء طريق في مفارق توشكي شرق العوينات/أبو سمبل (دولي جنوبأسوان) بتكلفة 170 مليون جنيه، بجانب تنفيذ البنية التحتية لميناء أرقين بتكلفة بلغت 90 مليون جنيه. واوضح اللواء جمال حجازي ان الميناء تم انشاؤه علي مساحة 130 ألف متر ويضم ساحات ومكاتب ومناطق خدمية ومنطقة اعاشة ومحطة كهرباء تنتج 3000 كيلو وات لتغذية الميناء بالكامل بالقدرة الكهربائية المطلوبة لعدم وجود شبكة الكهرباء الموحدة بالمنطقة.