أكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات ان جميع أفراد الشرطة المعتصمين بالشرقية غادروا مقر اعتصامهم بمديرية أمن الشرقية والتزموا بخدماتهم بعد لقائهم بالقيادات الأمنية التي أوفدها وزير الداخلية لحل المشكلة. وأضاف ابوبكر ان الأفراد المعتصمين أعربوا عن اعتزازهم بانتمائهم لهيئة الشرطة وتقديرهم لتضحيات زملائهم الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن و للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدين حرصهم علي مصلحة الوطن الذي يواجه تحديات تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف قيادة الوزارة وتنحية أي مطالب شخصية أو مصالح خاصة جانبًا في المرحلة الحالية وأنهم حريصون علي إعلاء المصلحة العليا للبلاد من ناحية اخري اكدت وزارة الداخلية اعتزازها بأبنائها من رجال الشرطة الذين يقدرون المسئولية الوطنية والتي تفرض علي جهاز الشرطة أن يقدم المثل والقدوة في التفاني والعطاء من أجل وطننا الغالي مصر، وأكد مصدر امني ان الهدوء عاد للأقسام والمراكز التي شهدت الاعتصام وتم تسيير مصالح المواطنين. وأوضحت المصادر أنه لولا حكمة اللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي واللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية لتصاعدت وتيرة الأحداث.. حيث قاموا بتهدئة الأفراد والأمناء مؤكدين أن مطالبهم موضع دراسة وأن الوضع بالبلاد لا يحتمل الخروج عن نسق القانون وطالبوهم بالتقدم بمطالبهم بالطرق القانونية عبر القنوات الشرعية إعلاء للمصلحة الوطنية وتحكيم صوت العقل خاصة بعد التقارير التي تم رصدها وتشير إلي عزم الجماعة الإرهابية استغلال الأحداث وانتهاز الموقف لشق الصف.. وبعد مفاوضات استمرت 15 ساعة بين وفد ممثل للأفراد والأمناء وعدد من القيادات داخل مبني مديرية الأمن حضره ممثلون من جهة سيادية وعدد من القيادات الأمنية انتهي الموقف بفض الاعتصام بشروط أهمها عرض مطالب المحتجين علي اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ليبت فيها قبل يوم 5 سبتمبر المقبل وإخطار الأمناء بما تم التوصل إليه من قرارات خاصة بمطالبهم.