توالت ردود الافعال عقب ما نشرته «الاخبار» امس حول المقترح الذي تدرسه وزارة التربية والتعليم لحرمان مدرسي الدروس الخصوصية من الكادر في إطار محاربة الدروس الخصوصية. واكد فيه د. محب الرافعي وزير التربية والتعليم انه تقليل ساعات اليوم الدراسي لطلاب الثانوية العامة الي خمس ساعات واعتماد نظام المحاضرات بدلا من الحصص ، مع منح الحرية للطلاب واختيار المدرس الذي يرغب الطالب الحضور معه داخل المدرسة، سيقضي علي ظاهرة الدروس الخصوصية لان الطالب سيجد كل شيء في هذه المحاضرات. يري ياسر عمر مدير عام إدارة المعصرة التعليمية رأي أخر وقال انه يمكن محاربة الدروس الخصوصية من خلال تقنينها داخل المدرسة ليستفيد المدرس والطالب وولي الامر معا واقترح عمر ان تفتح المدارس ابوابها بعد الخامسة ويتم الاتفاق مع المدرسين لعقد حلقات الدروس الخصوصية داخل المدرسة مع تحديد لائحة مالية بالاسعار تضعها الوزارة , ويشترط لتطبيق هذا النظام ان يحصل المدرس علي نسبة لاتقل عن 80 % من العائد وتوزع باقي النسبة بين ادارة المدرسة والادارة التعليمية والوزارة وقال عمر أتوقع ان يقبل المدرسون علي هذه الفكرة لان نسبة الاستفادة لهم تصبح كبيرة وفي نفس الوقت نقضي علي اباطرة الدروس الخصوصية ونغلق مراكز ان الدروس الخصوصية.