سألني الشاب الذي تعرض لغسيل مخ من «اخوانا البعدة» عن سبب حفر قناة جديدة واهدار- علي حد وصفه - مليارات الجنيهات في مشروع لن يحقق اصلا المرجو منه؟ وأجبت بان التفكير في تطوير القناة كان، وسيظل مستقبلا ضرورة تفرضها التحديات الدولية. - قال لي: نحن لسنا امام قناة جديدة، بل امام مجرد توسعة للمشروع القائم؟ وأجبت بأن الرد هنا يجب ألا يكون لي او حتي للجانب المصري الممثل في كتيبة الانجاز التي يقودها الفريق مميش.. الارقام تقول ان هؤلاء العظام قاموا بأكبر عملية تحريك للرمال في التاريخ الانساني وقاموا بحفر مجري ملاحي جديد بطول 35 كيلو مترا، وبعمق 24 مترا وعرض 320 مترا وبغاطس 66 قدما، اضافة الي توسيع وتعميق تفريعات البحيرات الكبري والبلاح بطول 37 كيلو مترا عن طريق أكبر عملية «تكريك» في العالم شارك في انجازها 75٪ من كراكات العالم لاختصار مدة انجاز المشروع من خمس سنوات الي 3 سنوات ثم بأمر الرئيس الي سنة فقط. - بيقولوا أموال تهدر لا عائد منها؟ وأرد عليه: المشروع يجعل زمن مرور القوافل ينخفض من 18 ساعة الي 11 ساعة وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المقرر عبورها للقناة بنسبة 259٪ عام 2023، اضافة الي خلق آلاف فرص العمل وخلق مجتمعات عمرانية جديدة. - سألني: أين ذهبت ال60 مليارا التي جمعها الشعب المصري الغلبان من قوته؟ - وأرد ذهبت في القناة الجديدة والباقي يوجه لانشاء 6 أنفاق جديدة اسفل القناة للسيارات والسكة الحديد اضافة الي أحواض سمكية علي مساحة 713 فدانا. يابني سيبك من كل دول وافرح بانجاز بلدك.