إحدى الآثار الغارقة تحت الماء والمشاركة فى الجولة الأوروبية وأكد الوزير أن إقامة المعرض في 3 دول أوروبية يعد بادرة إيجابية لأول معرض يُقام منذ ثورة 25 يناير 2011، ويمهد لاستعادة المعارض الآثرية الخارجية أمجادها.. وأشار إلي أن العائد المالي للمعرض يُقدر بنحو»920» ألف يورو، والقيمة التأمينية للقطع المُشاركة تبلغ «150» مليونا و»270» ألفا و»200» دولار.. ضد كافة أشكال الفقد، أوالسرقة أو الاستيلاء.. بالإضافة إلي تحصيل وزارة الآثار»دولاراً وحداً» عن كل تذكرة زيارة في حالة تجاوز عدد الزوار»100» ألف زائر.. وذلك وفقاً للعقد الذي وقعه الوزيرمع»فرنك جوديو» رئيس المعهد الأوروبي للآثار الغارقة. وأوضح الدماطي، أن المعرض سيضم مجموعة من الآثار التي تم انتشالها من المواقع البحرية»الثابتة» فقط، وهي المدن الغارقة في كل من»خليج أبو قير»، و»الميناء الشرقي» بالإسكندرية، ويضم مجموعة من التماثيل، وأدوات المائدة، وأدوات المعرض الحياة اليومية، وعناصر معمارية صغيرة، من الآثار الفرعونية، واليونانية الرومانية.. تم اختيارها من عدة مخازن ومتاحف مصرية، فتم اختيار»18» قطعة آثرية من مُقتنيات المتحف»المصري» بالتحرير،22 قطعة من مُقتنيات المتحف «اليوناني الروماني» بالإسكندرية، وعدد»31» قطعة من مقتنيات متحف «الإسكندرية القومي»، «15» من مقتنيات متحف آثار»مكتبة الإسكندرية»، ونحو»207» قطع من مُقتنيات إدارة الآثار الغارقة.. وأكد الوزير أن إقامة المعرض في العواصم الأوروبية.. سيساهم في تنشيط الحركة السياحية العالمية الوافدة إلي مصر.. وتدعيم الروابط الثقافية بين مصر ودول الاتحاد الأوربي، بالإضافة إلي العائد المادي الذي سوف يعود علي الوزارة مما يساعد في زيادة الموارد المالية خاصة في ظل نقص دخل الوزارة الحاد في الفترة الحالية. وأكدت الأثرية إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، المُشرف العام علي المعارض الخارجية «للأخبار»، أن مجلس الوزراء قد وافق مؤخراً علي سفر المعرض في جولة أوروبية.. ولضمان عدم تزوير القطع تم تأمينها بشكل كامل باستخدام جهاز البصمة المُميزة، بتصوير جزء مُتناهي الصِغر من كل آثر بدقة، وسيتم مطابقة تلك اللقطات مع الآثار عقب عودتها للتأكد منها، حيث تم شراء جهازين حديثين خصيصاً لهذه المهمة، وقالت: إن معهد العالم العربي «بباريس» الذي سيستضيف هذا المعرض خلال سبتمبرالقادم، قد خصص لإقامته مساحة تُقدر بنحو»1100م2»، لعرض القطع الآثرية، من بينها تماثيل ضخمة تم اكتشافها في خليج الإسكندرية وأبو قير.. وأضافت الأثرية إلهام صلاح الدين: أنه من المُتوقع أن يشهد المعرض توافد أكثر من»500 « ألف زائر خلال فترة إقامته بباريس، حيث يُعتبر هذا الحدث اسثنائيا وغير مسبوق، لأن قطعه تروي أسطورة»أوزوريس»، الذي يُعد الموضوع والمحور الرئيسي لإقامة هذا المعرض.. واوضح د. محمد مصطفي، مدير عام إدارة الآثار الغارقة «للأخبار»، أن 80 % من مقتنيات المعرض من الآثار الغارقة التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط بالإسكندرية.. ومن أبرز القطع المُشاركة تمثال ضخم للإله»حابي» إله النيل من حجر الجرانيت وتمثال العجل»أبيس» وتمثالي «سيرابيس» أحدهما علي شكل آدمي من الخشب. أشرف إكرام