أكد الفريق عبدالمنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي ان مجالنا الجوي آمن تماما.. وقال اننا نتابع وندرس ونراقب كل ما هو جديد في صناعة المقاتلات واسلحة الهجوم الجوي ووسائل الحرب الالكترونية.. واضاف ان الجيش المصري يمتلك أخطر سلاح في العالم وهو الجندي المقاتل. وقال ان الفترة الراهنة تشهد تعاونا وثيقا مع الجانب الروسي وعدة دول شرقية وغربية.. وان تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات ونقل التكنولوجيا الحديثة عقيدة راسخة في القوات المسلحة.. جاء ذلك في تصريحات للفريق عبدالمنعم التراس بمناسبة العيد ال 45 لقوات الدفاع الجوي والذي يوافق اكتمال بناء حائط الصواريخ واسبوع تساقط الفانتوم الاسرائيلي. وقال الفريق التراس: «إن تاريخ العسكرية المصرية يذخر بالعديد من البطولات والأمجاد التي تُجسد الجهد والعطاء والتضحية والفداء وان يوم الثلاثين من يونيو عام 1970 أحد أهم هذه الصفحات وأكثرها إشراقا، باعتباره اليوم الذي اكتمل فيه حائط الصواريخ، وشهد تساقط أولي طائرات العدو وبتر ذراعه الطولي. واضاف الفريق التراس أن قوات الدفاع الجوي دائما تتابع وتراقب كل ما هو جديد لاسلحة الهجوم الجوي الحديثة، ووسائل الحرب الالكترونية المتطورة، وهناك تحديث وتطوير مستمر لرفع وزيادة القدرات وأن الفترة الماضية شهدت تطورا كبيرا في مجال الدفاع الجوي.. وقال إن الجيش المصري يمتلك أخطر سلاح في العالم، وهو الجندي المقاتل، الذي يعمل في أصعب الظروف، ويواجه الصعاب والتحديات مهما كان حجمها.. وأشار إلي أن رجال الدفاع الجوي علي أعلي درجات اللياقة والتدريب والكفاءة ولديهم قدرات عالية جدا، وخبرات قتال عريقة، وهو أمر مفتقد في الكثير من الدول، مؤكدا أن المجال الجوي المصري تحت السيطرة الكاملة من قوات الدفاع الجوي وآمن تماما، ونعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الالكترونية علي مدار الساعة. وقال إن رجال الدفاع الجوي مصرون علي التضحية بكل غال ونفيس، حافظين العهد لتظل مصر درعا للأمة العربية، وحافظة للأمة هيبتها، ولسماء مصر قدسيتها، داعيا أن يحفظ الله الوطن ويقيه شر الفتن ويجعله واحة للأمن والأمان لتستمر مسيرة التقدم والرقي والإزدهار. وأشار الفريق التراس إلي أن قوات الدفاع الجوي تشارك في تأمين سيناء والحدود الغربية، وتتولي تأمين القوات الجوية خلال العمليات، بالإضافة إلي المشاركة في أعمال تأمين الجبهة الداخلية خلال الفترة الماضية. وقال إن قوات الدفاع الجوي سيكون لها دور كبير في تأمين احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة، قبل وبعد الافتتاح بالتعاون مع التشكيلات التعبوية، ومختلف اجهزة الدولة. وأشار إلي أن الدفاع الجوي دائم الاستعداد للقتال، ويطلع علي كافة المستجدات في صناعة الطائرات المقاتلة، ويقوم بدراستها، استعداداً لصد أي هجوم محتمل، لحماية سماء مصر من خلال الحصول علي معلومات عن العدو الجوي بصفة مستمرة والتنظيم الدقيق لوسائل المواصلات واستعداد مراكز القيادة الرئيسية والتبادلية إدارة أعمال القتال والمحافظة علي الكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات، ويتم تنفيذ كل هذه العناصر في إطار من الإنضباط العسكري الكامل، والروح المعنوية العالية. وأشار قائد قوات الدفاع الجوي إلي إن قواته لديها أكبر مركز رماية علي المستوي الاقليمي ولا يوجد له مماثل علي مستوي الشرق الأوسط، وقد تم تطويره ليكون مركز رماية حضاريا مجهزا بمنشآت حديثة مع تزويده بأحدث أنظمة أهداف الرماية. وأوضح الفريق التراس أن قوات الدفاع الجوي تهتم بجميع مجالات البحث العلمي التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الأسلحة والمعدات، ولديها مركز للبحوث الفنية والتطوير لمعدات الدفاع الجوي.