استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لنداء سيدتين استغاثتا به عبر قناتين فضائيتين، الأولي طلبت إنقاذ حياة ابنتها التي ترقد بين الحياة والموت في مستشفي زايد التخصصي نتيجة إهمال طبي من بعض الاطباء أثناء علاجها، بينما استنجدت الاخري بالرئيس لإنقاذ ابنها الذي أصيب في حادث سيارة علي طريق شرم الشيخ وأصيب بكسر في الجمجمة، وعلي الفور كلف الرئيس وزارة الدفاع بالتدخل السريع والاستماع الي شكاوي السيدتين وعلاج ابنيهما في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة. وكانت كل من السيدة نعمة (أم بسمة أيمن 13 سنة) وأمل (والدة الطفل عمر عبدالعزيز حنفي 4 سنوات) قد استغاثتا بالرئيس السيسي وطلبتا مساعدته بعد فقدانهما الأمل وعدم استطاعتهما الحصول علي حقوق طفليهما في العلاج الذي يتطلب مبالغ كبيرة أو السفر الي الخارج، وقامت وزارة الدفاع أمس بالتواصل مع السيدتين وإرسال سيارة إسعاف الي مستشفي الشيخ زايد التخصصي لنقل الطفلة بسمة لعلاجها بإحدي المستشفيات التابعة للقوات المسلحة. وقالت والدة الطفلة بسمة: إن ابنتها تعرضت لإهمال جسيم داخل مستشفي الشيخ زايد التخصصي، مما دفعها إلي الاستغاثة بالرئيس الذي وجهت له الشكر علي الاستجابة الفورية وتدخله لعلاج ابنتها، وردت تفاصيل الواقعة قائلة ان ابنتها مصابة بنقص في الاوكسجين وانسداد في شرايين القلب وكان من المفترض ان تعالج علي نفقة الدولة في مستشفي زايد، فذهبت الي المستشفي لتبدأ العلاج بعد ان اشتد عليها المرض وفي المرة الاولي طالبوا بإجراء فحوصات أكد الاطباء بعدها ان الطفلة مصابة بانسداد في شريان القلب وأنها تحتاج لعلاج فقط دون اجراء عملية ثم حددت المستشفي موعدا ثالثا وتضيف: عندما ذهبت استقبلني احد الاطباء غير الذي اجري الكشف عليها وابلغني بأن الطفلة ستدخل الي غرفة العمليات في نفس اليوم، فاخبرتهم ان من أجري الكشف عليها في المرة الاولي ومن اجري الكشف عليها في المرة الثانية أكدا انها لا تحتاج الي عملية كما ان مرضها بنقص الاوكسجين سيعرضها للموت لو اخذت حقنة «بنج» لكنهم عاملوني علي أنني لا افهم ولم يستجيبوا لي فاستسلمت ووثقت بهما. وتواصل: تركت ابنتي تدخل غرفة العمليات وكان ذلك يوم 28 فبراير، ووقفت علي باب الغرفة واثناء دخول طبيب التخدير ابلغته بحالة ابنتي وما سبق ان ذكره لي الاطباء عن انها لن تتحمل المخدر فتجاهلني، وقال إنها مجرد عملية منظار علي الأمعاء وبعد دقائق خرج مسرعا يستنجد بأحد الاطباء في المستشفي وطالبني بالابتعاد عن غرفة العمليات واطلقت المستشفي نداء في الميكروفونات بأن هناك طفلة في حالة خطيرة تحتاج للمساعدة.. واكدت انهم كذبوا عليها ومنذ هذا اليوم وابنتها في العناية المركزة لا تعرف ما بها وحاولت مقابلة مدير المستشفي فرفض، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل عاملتها الادارة أسوأ معاملة واختتمت نعمة قائلة: «الرئيس انقذ ابنتي من الموت والآن ولاول مرة أشعر بأن لدينا رئيسا يحقق العدل ويساعد الغلابة.. من جانبها قالت أمل والدة الطفل عمر عبدالعزيز ان وزارة الدفاع قامت امس بالاتصال بها والاستفسار عن الحالة الصحية لنجلها تمهيدا لاجراء الفحوصات والتكفل بعلاجه الكامل. وأشارت الي انها اكدت لوزارة الدفاع ان د. عادل عدوي وزير الصحة قام بمساعدتها ونقل الطفل الي دار المني الطبي للعلاج وانه الآن يخضع للعلاج وفي حالة تحسن وسيحدد الاطباء الحالة الصحية لنجلها خلال الاسبوع القادم وان كانت الحالة تحتاج للسفر للخارج أم سيستمر في العلاج في أحد مستشفيات القوات المسلحة.. وعبرت أمل عن سعادتها باستجابة الرئيس السيسي وأكدت انها تنتظر تقرير الحالة الصحية لنجلها.