عملاق شعر العامية في الوطن العربي يبدع نهراً متواصلاً من الكلمات التي تعبر عن جميع طوائف الشعب فهو الفلاح والمسئول والعاشق والطفل والطبيب والثوري أهدي له جمهوره لقب الخال، إنه الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي في حوار خاص ل « أخبار الناس ».. كيف يستمد الخال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي كل تلك الطاقة في تقديمه أعماله حتي في أصعب الأوقات والأزمات الصحية ؟ التصالح مع النفس وأن يصبح ما بداخلك هو ما يبدو منك للناس وهذا لا يأتي إلا بالصدق مع الذات، فأنا شأن الفلاحين جميعا لا أعرف كيف يمضي اليوم دون أن أصنع شيئا مفيدا كما أن الرجل المريض شيء وأنا شيء آخر وأجيد هذا الفصل بين الأبنودي المريض والأبنودي الشاعر . السر الحقيقي وراء حب الناس للخال الأبنودي ؟ حب الناس هو ثروتي الحقيقية ومازلت أفخر بأن الناس قد لا تعرف العم نجيب محفوظ وعظمته ويوسف إدريس واشتعاله وربما جيلي بأكمله ولكن أنا يعرفني الحفاة والعراة من أشياء كثيرة كالسيرة الهلالية وأغنياتي وأشعاري وطريقتي في التواصل معهم وطبعا جميعهم لهم مكانة خاصة عندي. القصيدة التي تحمل أجمل ذكرياتك ؟ كانت تجربتي في السد العالي وجوابات حراجي القط ووجوه علي الشط عن تجربة حرب الاستنزاف ولكن القصيدة التي اعتصرتني ولم أكتبها بل هي التي كتبت نفسها « يامنة » . ما هي الكلمة التي توجهها للإخوان ورسالتك الخاصة إلي الشباب المصري ؟ أقول للإخوان هل عرفتم أنكم أفشل من حكم علي وجه الأرض ورسالتي للشباب لا تنساقوا لأفكارنا إلا بعد التفحيص والتمحيص الجيد لها. الحب بالنسبة للخال عبد الرحمن الأبنودي ؟ الحب مفتاح الفرج فمنذ زواجي من نهال كمال صارت حياتي شيئا آخر أما ابنتاي آية ونور فهما العينان اللتان أري بهما .