منذ أن بدأ المطرب حكيم في البحث عن مكانة للاغنية الشعبية المصرية عالميا.. وهو يعيش في حيرة بين الحفاظ في تربعه علي عرش الاغنية الشعبية التي شهدت ظهور منافسين له وبين حرصه علي الوصول بها الي العالمية.. الي ان جاء حفل »ليالي التليفزيون« ليلة شم النسيم علي شاشة التليفزيون المصري ليؤكد من خلاله قدرته في الاستمرار علي القمة.. وعقب نزوله من علي خشبة المسرح كان معه هذا اللقاء. ماذا يمثل حفل ليلة شم النسيم لحكيم؟ حفل التليفزيون ليلة شم النسيم من أهم الحفلات في مصر.. وتعودنا عليها في ايام العندليب عبدالحليم حافظ وفريد الاطرش.. ومشاركتي فيها لاسعاد الجمهور المصري هو أهم حدث فني لي هذا العام.. لذلك حرصت علي الظهور بلوك جديد.. وسعدت بأن طلب الجمهور مني اغنيات مثل »افرض، ولا واحد ولا ميه، استر، والسلام عليكم، نظرة« لان استمرار هذه الاغاني يعود الي انها جاية من الناس. هل حرصك علي احياء حفلات لجمهور اكثر من دولة اوروبية هو بحث عن التكريم فقط؟ بالعكس الاغنية الشعبية هي الاسهل للوصول لهذا الجمهور لانها تعبر عن ثقافة الاغنية الشعبية المصرية التي تخرج كلماتها والحانها من داخل صناعها. اما التكريمات اعتبرها تكريما للاغنية الشعبية وليس تكريما لحكيم لذلك دائما ما احرص علي ان اهدي هذه التكريمات لروادها منذ سنوات طويلة والذين كان لهم دور في حرصنا علي الاستمرار في هذا المجال. لكن تواجدك المستمر في الخارج قد يؤثر علي مكانتك في مصر؟ الاحتكاك بالمهرجانات العالمية فرصة احرص دائما علي استغلالها ولو اعتذرت مرة لن يكون ذلك في صالحي.. ولكن حاليا انا متفرغ حاليا لاحياء حفلات جديدة في مصر والاعداد لالبوم اعود به الي عالم الكاسيت بعد غياب ثلاث سنوات. كما استعد لتكرار تجربة التمثيل والغناء في السينما. ما رأيك في ظاهرة دخول مطربي الكباريهات عالم الفيديو كليب والادعاء بانهم مطربون شعبيون؟ بالفعل نجح هؤلاء في فرض تواجدهم من خلال نقل كباريهات شارع الهرم الي الشاشة واحييهم علي هذا النجاح واللوم علي القنوات التي تعرض كليباتهم وساعدت علي انتشار هذه الظاهرة والاغنية الشعبية بريئة من هؤلاء سواء مطربين أو مطربات.