استقبل الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب امس فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي بالبرلمان الاتحادي الالماني »البوندساج« والذي يزور مصر حاليا علي رأس وفد كبير وصرح رئيس الوفد بان الوحدة الوطنية في مصر قوية ولا يستطيع احد ان يطعن فيها.. بينما اكد د. فتحي سرور ان الكنيسة المصرية اقدم من الفاتيكان، وان جريمة الاسكندرية ادت الي تضامن المسلمين والمسيحيين. كما أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ان الاقباط في مصر جزء رئيسي من نسيج المجتمع ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة وهم لا يحتاجون الي حماية من اي احد مشددا علي ان المصري المسلم هو اقرب للمصري القبطي من اية جهة خارجية وهو اخوه في الوطن والعيش المشترك واننا نعتصم جميعا بوحدتنا الوطنية التي صمدت في مواجهة الظروف علي مدي القرون. جاء ذلك خلال استقبال امس لوفد الكتلة البرلمانية المشتركة للديمقراطيين المسيحيين في البرلمان الالماني في اطار المبادرة التي تقدمت بها الكتلة لتبني قرار يدعو الي حماية الحريات الدينية في جميع انحاء العالم وخاصة حقوق المسيحيين. ذكر اعضاء الوفد انهم يزورون مصر لإبداء التضامن مع المسيحيين المصريين والاطلاع علي حالة الاقباط والمسيحيين في مصر عقب حادث الاسكندرية. وشدد الامام الاكبر اننا نحرص في مصر علي ان يبقي إخواننا الاقباط جزءا رئيسيا من المجتمع يسهم في تقدمه ورخائه وان المسيحيين عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 41 قرنا قبل ان توجد المنظمات الدولية وقبل ان تكون للدول الاوروبية قدرة علي التدخل مشيرا الي ان المسيحيين طوال القرون لم يتعرضوا لأذي ولم نعرف قط سياسات التطهير الديني او العرقي الذي شهدته اوروبا.