سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدنيا بخير الشمعة التي أضاءها علي أمين ومصطفي أمين مليون جنيه قدمتها مؤسسة مصطفي وعلي أمين ٫٫٫٫ لإنقاذ قلوب مئات الأطفال
غرفة رعاية مركزة للأطفال .. ودعامات ذكية وأجهزة لرسم القلب
في احتفال بهيج ووسط فرحة عارمة من العاملين افتتح معهد القلب بامبابة وحدة الرعاية المركزة للأطفال والتي تحتوي 3 أسرة مجهزة وتوفير 29 دعامة ذكية للقلب وتطوير جهاز الموجات الصوتية وشراء جهازين لرسم حالات الخلل في كهربة القلب وعدم انتظام نبض القلب وجهازين لتسجيل الضغط الشرياني لحالات ارتفاع الضغط لمدة 24 ساعة متتالية كل هذه الآلات والمعدات الطبية قدمتها مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية للمعهد بتكلفة مليون جنيه. وكانت مؤسسة ليلة القدر تبرعت بمبلغ مليون جنيه قدمها اسبوع الشفاء في شهر ابريل الماضي ومنذ ذلك التاريخ.. تشكلت لجنة برئاسة الدكتور محمد عزيز رئيس المعهد والدكتورة ليلي ابراهيم شلبي نائب المدير وتحول المكان إلي خلية نحل مابين شراء المعدات وتجهيز المكان مع متابعة مستمرة من مجلس أمناء مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية وفي الاسبوع الماضي كانت الفرحة الكبري بافتتاح وحدة العناية المركزة للأطفال والتي تم اطلاق اسم مصطفي وعلي امين عليها وبدأت استقبال الاطفال أصحاب الحالات الحرجة،الأخبار، كانت هناك لترصد الاحتفال بافتتاح الوحدة الجديدة والحالات التي كانت تنتظرها. تؤكد صفيه مصطفي أمين أن السبب الأول في اختيار المعهد لتقديم هذه المساعدة الكبيرة هو طوابير الانتظار وتكدس ومعاناة المرضي خاصة من الاطفال الذين يقفون بالساعات وبمجرد الكشف يعودون أدراجهم حيث لاتوجد وحدة عناية مركزة للأطفال بالمعهد الوحيد في مصرالذي يفترض به علاج كل امراض القلب. تضيف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصطفي وعلي أمين لفت أنظارنا التكدس ووجود المرضي بالآلاف علي أبواب المعهد فقمنا بالبحث ومقابلة المرضي وتأكدنا من ضعف الامكانيات بالمعهد حيث ميزانيته ضعيفة ولاتساعد علي علاج الآلاف الذين يقصدونه من كل أنحاء الجمهورية علي الفور بدأ فريق عمل من المؤسسة بالعمل واتخذنا قرارنا في اسبوع الشفاء بتقديم مليون جنيه لمعهد القلب بإمبابة. د. محمد عزيز مدير المعهد يؤكد لقد عشنا أياما صعبة كنا نرد المرضي وقلوبنا موجوعة فكيف ارد مريضا لجأ للمعهد الذي لايوجد سواه بالجمهورية ثم جاء التبرع والنشر في جريدة الأخبار الذي كان فاتحة خير فقد عادت التبرعات لتنقذ المرضي بعد أن كانت توقفت خلال الاربع سنوات الماضية، ولمن لايعلم فهناك زحام شديد وأعداد كبيرة تستقبلها العيادات الخارجية لولا تبرعات أهل الخير ماكنا نستطيع استقبالها أو عمل اللازم فالميزانية محدودة ومشكلتنا في الزحام فهناك اعداد كبيرة تتردد علي المعهد يوميا في العيادات الخارجية بالاضافة إلي 150مريضا يترددون علي الاستقبال وحجم العمليات اليومية يقترب من 12 جراحة قلب مفتوح يوميا وأحيانا 18 جراحة عند الطوارئ أما عمليات القسطرة فتصل إلي 50 حالة يوميا وهناك قائمة انتظار طويلة تصل أكثر من 6 أشهر فعدد المترددين علي العيادة الخارجية حوالي 1000 يوميا منهم حوالي 200 والدولة تصرف علي الجزء المجاني بالاضافة إلي العلاج علي نفقة الدولة والتأمين الصحي. الدكتورة ليلي ابراهيم شلبي استشاري القلب بالمعهد والمسئولة عن برنامج الطب الوقائي وإعادة تأهيل المرضي ودينامو المعهد فقد تفرغت تماما لمتابعة التبرع وشراء الأدوات واستطاعت ببراعة شديدة ان تؤسس غرفة الرعاية المركزة بالإضافة لشراء قساطر للقلب وبعض الادوات والأجهزة الأخري والدكتورة ليلي تعمل متطوعة ولا تتقاضي أي أجر عن عملها. تؤكد د. ليلي مجرد ان تسلمنا تبرع «اسبوع الشفاء» انتابتنا حالة من الحماس فقمنا بحصر كل الضروريات التي نحتاج اليها والحمد لله استطعنا الحصول علي الكثير وتم تجهيز حجرة رعاية مركزة للأطفال بها 3 أسرة مجهزه بتنفس صناعي وتدفئة وأجهزة عرض بيانات وأجهزة ضخ للمحاليل وجهاز انعاش قلب ومجس لتصوير قلب الطفل من الداخل بالموجات فوق الصوتية بالاضافة إلي 29 دعامة دوائية تستخدم لغير القادرين فثمن الواحدة لايقل عن 10 آلاف جنيه ولايسمح التأمين ولا قرارات العلاج علي نفقة الدولة بشرائها حتي ان هناك بعض المرضي يتم انزالهم من سرير العمليات لانهم لايستطيعون شراءها !،ايضا قمنا بشراء 29 دعامة ذكية للقلب وتطوير لجهاز الموجات الصوتية للقلب وجهازي رسم قلب لحالات الخلل في كهربة القلب «عدم انتظام نبض القلب». واستطعنا بالجهود الذاتية ان نحول إحدي الحجرات من مجرد مخزن إلي احدث غرفة عناية مركزة بعد أن ساهم الأطباء والممرضات بالتبرع فتبرع البعض بشراء الدهانات المقاومة للبكتريا والستائر المعالجة واصبحت الغرفة جاهزة لنستقبل بها ابناءنا من المرضي الذين ادعو الله ان يتم شفاؤهم.