يختتم المؤتمر الدولي الأول لحماية واسترداد التراث الثقافي أعماله اليوم بالقاهرة باصدار قائمة موحدة بآثار فريدة تطالب 61 دولة من الدول ذات الحضارات باستعادتها إلي الوطن الأم، مع اعلان جميع الاجراءات التي ستلجأ إليها هذه الدول في حال استمرار تجاهل المجتمع الدولي، والدول المغتصبة لهذه الآثار، صرح بذلك د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار في افتتاح اعمال المؤتمر أمس بالمجلس الأعلي للثقافة والذي حضره ممثلون للصين والهند واسبانيا وايطاليا واليونان وقبرص والمكسيك وكوريا الجنوبية والعراق وليبيا وسوريا وسيرلانكا ونيجيريا وبوليفيا وهندوراس وجواتيمالا.. يعلن القائمة فاروق حسني وزير الثقافة في مؤتمر صحفي. وقال د. حواس إن كل دولة سوف تعلن قائمة بآثارها المنهوبة، مشيرا إلي ان القائمة التي تطالب مصر باستردادها ست قطع تشمل تمثال رأس نفرتيتي من متحف برلين وحجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية »الزودباك« من متحف اللوفر وتمثال مهندس الهرم الثاني من متحف بوسطن وتمثال مهندس الهرم الأكبر من متحف هلد زهايم وأخيرا تمثال لرمسيس الثاني من تورينو. وأضاف أمين عام المجلس الأعلي للآثار أن مصر سوف تعرض تجربتها الثرية في استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من شتي أنحاء العالم خلال سبع سنوات مشيرا إلي ان بعض هذه القطع عاد بالتعاون مع بعض الدول، وبعض المتاحف، وبمبادرات من بعض الشخصيات المدركة لأهمية عودة الآثار إلي أوطانها. وافتتح د. زاهي حواس أمس معرضا لبعض القطع الأثرية التي نجحت مصر في استعادتها مؤخرا للمتحف المصري ويضم المعرض 11 قطعة أهمها تمثال لامنحتب الثالث تم استرداده من لندن في ديسمبر 8002 ورأس تمثال للإله آمون من الالباستر من الأردن وتمثال لكاهن الإله مونتو من هولندا وتمثال نفر رنبت من المانيا وثلاث أواني من مخزن كلية الآداب بالمعادي من سويسرا.