وافق مجلس الشوري في جلسته امس برئاسة صفوت الشريف علي الاتفاقية الخاصة بحظر استيراد ونقل القطع الاثرية بطرق غير مشروعة واعادتها الي مواطنها الاصلية بين مصر وسويسرا واكد تقرير لجنة الثقافة بالمجلس ان الاتفاقية تفتح مجالا واسعا لإستعادة الممتلكات المصرية الثقافية والاثرية المهربة وطالب عدد من النواب بتغليظ عقوبة تهريب الاثار وبالمزيد من هذه الاتفاقيات مع العديد من دول العالم حتي يمكن استعادة اثارنا المهربة واكد الشريف ان الاتفاقية تأتي في اطار سياسة المجلس الاعلي للأثار لإسترداد الاثار المصرية المهربة للخارج. ومن جانبه اكد زاهي حواس امين المجلس الاعلي للأثار ان هذه الاتفاقية هي رقم 15 ضمن اتفاقيات اعادة الاثار المصرية المهربة وانه تم توقيع اتفاقية اخري مع الصين في هذا الاطار واضاف ان نجاح مجلس الاثار في توقيع اتفاقية مع سويسرا ساعد في استعادة اكثر من 1000 قطعة اثرية من الجانب السويسري واننا نجحنا خلال الخمس سنوات الماضية في استعادة مايقرب من 5000 قطعة اثرية بفضل هذه الاتفاقيات دون ان نرفع قضية واحدة مشيرا الي انه يتم استخدام الضغط العلمي والسياسي والثقافي علي كل المتاحف من اجل اعادة اثارنا المهربة.وكشف حواس عن اقامة معرض الشهر المقبل في قصر الامير طاز للأثار المصرية المهربة كما سيتم عقد مؤتمر في ابريل المقبل لإستعادة الاثار المهربة . واعلن حواس عن انه سوف يتم اسعادة 10 توابيت فرعونية الشهر القادم من الولاياتالمتحدةالامريكية رغم عدم توقيع اتفاقيات مشتركة مع الجانب الامريكي واكد ان المجلس لديه ادارة خاصة للأثار المسروقة تتابع جميع المزادات لوقف بيع اي قطعة مسروقة من الاثار المصرية وانه تم بناء 42 مخزنا علي هيئة متاحف بالاتفاق مع القوات المسلحة يتم ترميم الاثار بها ويتم حراستها علي اعلي مستوي.واضاف حواس انه منذ 8 سنوات يتم تسجيل الاثار المصرية بالصورة والرسم وانه خلال عامين سيتم الانتهاء من تسجيل اثار مصر كلها مشيرا الي ان هناك 10 الاف شاب يعملون في امن الاثار ولا يوجد موقع اثري واحد لا يتم حراسته بتأمين عالي وان جميع اثار مصر مصانة واوضح حواس ان هناك حملة مع هيئة تنشيط السياحة لبث 20 برنامجا للتوعية بين المواطنين حول اهمية الاثار .