أكد فاروق حسنى وزير الثقافة أنه يسعى دائماً مع د. زاهى حواس فى استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج، وذلك رداً على مطالبات النواب باستعادة الآثار من الخارج، وأكد أنه تم استعادة 17 ألف قطعة أثرية من إسرائيل و35 ألف قطعة أثرية من لندن، مشيراً إلى وجود الآلاف من القطع مازالت فى الخارج لم يتم استعادتها موضحاً أن متحف اللوفر يوجد فيه ما يقرب من 60 إلى 70 ألف قطعة أثرية مصرية، وقال "إحنا شغالين دلوقت فى خناقات مستمرة لاستعادة رأس نفرتيتى من الخارج بالإضافة إلى حجر رشيد وتمثال حتشبسوت". كان مجلس الشورى قد وافق فى جلسته اليوم برئاسة صفوت الشريف على الاتفاق الموقع بين مصر وجمهورية الأكوادور حول حماية واستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة والمنقولة بشكل غير مشروع، ويرسخ الاتفاق مجموعة القواعد العامة بين الدولتين لاستعادة واسترداد الممتلكات الثقافية التى تعرضت للسرقة، أو خرجت من موطنها الأصلى بطرق غير مشروعة. وطالب النائب ناجى الشهابى عن تصحيح التوصيف الرسمى لمنصب الدكتور زاهى حواس فى الاتفاقية، حيث كشف أن زاهى حواس وقع فى الاتفاقية على أنه رئيس المجلس الأعلى للآثار فى حين أنه الأمين العام للمجلس، وقال "الشهابى" الغريب أنه عندما قام وزير الخارجية برفع مذكرة إيضاحية حول الاتفاقية للرئيس مبارك تم تكرار الخطأ وكتابة الدكتور زاهى حواس على أنه رئيس المجلس الأعلى للآثار.
