سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة عاصم عبدالماجد تكشف المستور : الإخوان خططوا لتشكيل حرس ثوري في عهد مرسي لمواجهة الجيش والشرطة
الداخلية : الشعب كان علي حق عندما ثار ضد مؤامرات الجماعة
كشف عاصم عبدالماجد، القيادي الارهابي الهارب في قطر عن بعض ما كان يدار في الكواليس اثناء حكم جماعة الاخوان الارهابية لمصر..قال في حوار لموقع الشرق القطري الموالي للإخوان نشر امس ان الجماعة الاسلامية اتفقت مع الإخوان علي إنشاء حرس ثوري تكون مهمته مواجهة الجيش والشرطة ويكون هدفه حماية الحكم الاخواني وقال عبدالماجد ان المفاجأة انه عندما أعلن عن ذلك في وسائل الإعلام المصرية في ذلك الوقت قامت جماعة الاخوان بنفي ذلك بعد ان واجهت الفكرة ردود فعل عنيفة من جانب القوات المسلحة والشرطة وكل طوائف الشعب.. وقال نصحنا الرئيس الأسبق مرسي بعدم الذهاب للقصر الجمهوري قبل 30 يونيو لكنه رفض.. مشيرا إلي ان قيادات الاخوان استبعدوا قيام الدولة بفض اعتصام رابعة.. ودعا عبدالماجد مجددا إلي العنف قائلا ان 28 نوفمبر الجاري سيشهد تحولاً نوعيًا في هوية الثورة علي حد زعمه.. وفي تعليقه علي ذلك اكد اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية ان الايام والسنوات القادمة سوف تكشف عن الصندوق الاسود للاخوان وعن المؤامرات التي كانت تحاك لمصر والتي تؤكد ان الشعب المصري كان علي حق عندما ثار علي حكم الاخوان في 30 يونيو وانحازت لارادته القوات المسلحة والشرطة الوطنية.. وأضاف ان فكرة انشاء الحرس الثوري كانت ملحة لدي جماعة الاخوان عندما تقلدوا مقاليد الحكم علي غرار إيران، بحجة حماية الثورة، الأمر الذي قوبل بالرفض من سائر القوي السياسية والمدنية خوفاً من تكرار المذابح والتصفية الجسدية للمعارضين واستخدام الحرس الثوري لحماية النظام علي حساب المعارضة كما يحدث في إيران..وطالب مكتب الارشاد الرئيس المعزول محمد مرسي بإصدار قانون لإنشاءالحرس الثوري.. واكد حزب الحرية والعدالة وقتها ان نواة الحرس الثوري موجودة بالفعل في شمال سيناء من العناصر التكفيرية وعهد مكتب الارشاد إلي محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعدد من الوزراء الاخوان الترويج لفكرة الحرس الثوري علي امل استحداث جزء له في الجيش يجري تدريبهم علي فض الشغب، ومواجهة حرب الشوارع وذلك للقضاء علي الجيش والشرطة.