البلتاجى بين رفاقه داخل قفص الاتهام المعزول يطلب تحريك دعوي ضد الشاهد.. والمحكمة: «أقعد» استأنفت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية .. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا. الشاهد اللواء عادل عزب المسئول عن ملف الإخوان وقت الأحداث بانه تولي ملف الاخوان منذ عام 1992 وحتي ثورة 25 يناير ، وان جماعة الاخوان اسست للدعوي ولكنها انحرفت عن مسارها وكانت تعمل من خلال جهازين علني واخر سري ينفذ اغراض الجماعة الخاصة بالتنظيم السري وهي خلق حالة من الفوضي بالمجتمع وقلب الانظمة الموجودة بالمنطقة العربية.. وأكد بان جماعة الاخوان المسلمين هي اول جماعة اطلقت العنف منذ أربعينيات القرن وقامت بارتكاب جرائم الاغتيالات والتدمير والانفجارات، وانهم استغلوا الاسلام في جذب تعاطف المصريين وللاسف قاموا بتشويه صورته واشار بان بداية سلسلة الاغتيالات بدأت تظهر بوضوح منذ محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر واستمرت بارتكاب الحوادث الاجرامية التي حدث بعد 30 يونيه من قتل الضباط وضرب مؤسسات الحكومة لاسقاط الدولة المصرية وليس النظام لان النظام سقط في 25 يناير ولكنهم حاولوا اسقاط المجتمع المصري نفسه، كما اكد الشاهد ايضاً بان القضية الماثلة الان ويحاكم فيها المتهمين هي التخابر مع جهاز استخبار امريكي وتنظيم دولي، وهي ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة بدأت منذ تاسيس جماعة الاخوان المسلمين وعن دورهم في السعودية وحرب العراقوالكويت.. واكد بانه اينما ولد الامريكان وجد الاخوان وان الاخوان كانوا اداة امريكا لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير وكانوا ينفذوا خطط امريكا في تفكيك الدول العربية الا ان مصر حماها الله بناسها ومجتماعها وتدين اهلها وحاول الاخوان اخونة الدولة المصرية حتي يستطيع تفكيك المجتمع المصري وتنفيذ سياسات امريكا واشار عزب الي ان المرحوم المقدم محمد مبروك هو الذي اجري التحريات بالواقعة وانه لم يشاركه في اجرائها ولكنه اطلعه عليها، وانه يوم 21 يناير بدأ اتصالات الاخوان ببعضهم وتم تسجيل المكالمات التي دارت بين الدكتور محمد مرسي والمتهم احمد عبدالعاطي الذي كان يدير الحوار ويعطي الاوامر رغم ان مرسي كان اعلي سلطة منه، واخبره عبدالعاطي بانه سافر والتقي مع احد عناصر الاستخبارات الامريكية وقابله في تركيا، الا ان مرسي ابدي تخوفه من لقاء عميد المخابرات الامريكية وان يكون للاخوان دور، ولكن عبد العاطي طلب منه ان يقومون باخونة الدولة ويكون للاخوان دور بالبلاد، ولكن مرسي تخوف من ان يكون للامريكان طرف اخر غيرهم ومن بينهم الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح، فرد عليه عبدالعاطي هما ما بيتصلوش بيه. فرد مرسي ممكن تكون جهة اخري بتتصل بيه، فاجاب عبدالعاطي قائلا وليكن بس احنا الاصل وتحدثوا بان تركيا وقطر قد يكون لها دور لما لها من مال واعلام وسياسة، قدم اللواء عادل عزب للمحكمة وثيقة تحالف الاخوان مع حماس واكد بان حماس صنيعة اخوانية وان الاخوان كانوا يتخابرون معهم كان هناك وثيقة تثبت تحالف الاخوان مع حماس قدمها بملف القضية وانه يحوزها الان وقدمها لهيئة المحكمة ومعنونة باسم «النظام الاساسي للاخوان المسلمين بفلسطين حركة المقاومة الفلسطينية».. وقال «عزب» إنه إبان حرب العراق علي الكويت تقاضي الإخوان مبلغًا قدره 60 بليون دولار من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فسأله القاضي: هو البليون فيه كام صفر؟ فتعالت اصوات الضحكات داخل القاعة .. وهنا صفق المتهمون داخل القفص بسخرية .. وكشف الشاهد امام المحكمة ان المكالمات التي تم تسجيلها للمتهمين محمد مرسي واحمد عبدالعاطي كشفت ادوار المتهمين سعد الكتاتني وصلاح عبدالمقصود ويوسف القرضاوي وصفوت حجازي وان المكالمات التي تم تسجيلها للمتهمين محمد مرسي واحمد عبدالعاطي عن تخابرهم ايضا مع اجهزة الاستخابرات بدول المانيا وانجلترا وفرنسا الي جانب امريكا وقطر وحماس . ووجه الدفاع الحاضر مع المتهمين سؤالا للشاهد حول المقابل الذي حصل عليه المتهم محمد مرسي من تخابره مع الدول الاجنيه، فأجاب الشاهد انه سبق وقرر بان مرسي حصل علي منصب رئيس الجمهورية كثمن لتخابره، واشار الي ان هدف الاخوان من الترشح للانتخابات الرئاسية هو السيطرة علي الدولة لتحقيق مخطط الجماعة بالقضاء علي المجتمع وهدم مؤسساته لصالح اسرائيل. مكأفاة التخابر وقال المتهم محمد مرسي من داخل قفص الاتهام الزجاجي انا ارفض المحاكمة ولكن ساتحدث الي اللواء عادل عزب موضحا بانه توسع في شهادته وقال اشياء خارج الموضوع وردد قائلا : الرئيس محمد مرسي اخذ مكافاة جريمته بالتخابر واصبح رئيسا للجمهورية وطلب مرسي من هيئة الدفاع بصفته مواطن مصري اولا وبصفته رئيسا للجمهورية ان تطلب رسميا من المحكمة والنيابة العامة تحرك دعوي ضد الشاهد لانه اهان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واهان الشعب المصري وخاطب هيئة الدفاع قائلا : اعملوا مؤتمر صحفي باسمي وقولوا ان عادل عزب لابد ان يحاسب علي ما قال فرد القاضي : خلاص اقعد والحاضرين من هيئة الدفاع سيتقدمون لك بالطلب.