أحمد عبدالكريم نبيل التفاهنى أميرة شعبان محمد قورة جاء تزامن موسم دخول المدارس وعيد الأضحي مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق ليسبب مشاكل كبيرة لمعظم الأسر المصرية التي وجدت نفسها أمام متطلبات عديدة لأبنائها في ظل معادلة غير متكافئة في عدد من المحافظات مثل بورسعيد وأسوانوالقليوبيةودمياط. حيث تقول ثناء إسماعيل ربة منزل ببورسعيد لقد بلغت بنا المعاناة حدا كبيرا من المطالب لتلبية احتياجات أبنائنا أولا بشراء الزي المدرسي وثانيا ملابس العيد ثم المأساة اليومية أمام ارتفاع أسعار المواد الغذائية والفواكه بشكل جنوني في الأسواق.. بينما يقول صلاح الدين محمد بالمعاش أصبحت أصاب بالرعب كلما أنوي الذهاب إلي الأسواق لشراء الاحتياجات المنزلية فهل يصدق أحد مثلا أن الفاصوليا سعرها 15 جنيها للكيلو والكوسة 8 جنيهات. وفي القليوبية واصلت أسعار مستلزمات المنازل اليومية من «الخضار والفاكهة» ارتفاعها بشكل جنوني لتحرق جيوب المستهلكين حيث وصل سعر البامية 10 جنيهات بينما ارتفع سعر الخيار إلي 5 جنيهات والبطاطس 4 جنيهات والطماطم 2.5 جنيه والفلفل 4 جنيهات والبلح الاسمر 5 جنيهات والمانجو من 8 إلي 15 والعنب من 8 الي 10 والرومان 5 جنيهات والبيض 25 جنيها للكرتونة. كما شهدت أسواق محافظة أسوان ارتفاعا ملحوظا في اسعار السلع الغذائية داخل الأسواق ولم يقتصر الأمر علي أسعار الخضراوات بل امتدت إلي اسواق اللحوم الحمراء خاصة المستوردة. وطالب المواطنون بالتوسع في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ بيع القوات المسلحة التي تعرض السلع بأسعار مخفضة في بعض المحافظات مثل دمياط حيث شهدت المنافذ إقبالا متزايداً من المواطنين لشراء احتياجاتهم من السلع الغذائية وخاصة اللحوم لانخفاض أسعارها عن أسعار السوق حيث بلغ سعر كيلو اللحوم الطازجة داخلها 55 جنيها في حين وصل سعره 70 جنيها في محلات الجزارة لتصل نسبة التخفيضات لاكثر من 20% كما تم توفير العديد من السلع داخل المجمعات الاستهلاكية خاصة اللحوم التي بلغ سعر الكيلو البرازيلي الطازج 45 جنيها والبرازيلي المجمد 35 جنيها