صفعة جديدة وجهتها اجهزة المخابرات المصرية للموساد بالكشف عن شبكة التجسس التي تضم ضابطين بالموساد والمصري طارق عبدالرازق الذي خان الارض والعرض وباع نفسه للشيطان لقاء حفنة من الدولارات .. الصفعة التي وجهها جهاز المخابرات تأتي استمرارا لصفعات متتالية سجلها تاريخ عمليات التجسس ضد مصر والتي سقطت تباعا في مصيدة المخابرات المصرية والتي تضم قائمتها عزام عزام ومحمد ابراهيم كامل وسمحان موسي مطير ومجدي احمد توفيق وعامر سليمان ارميلات، وسمير عثمان احمد علي وعبدالملك عبدالمنعم علي حامد وعماد عبدالحميد اسماعيل و شريف احمد الفيلالي. يخطئ من يظن أن اتفاقية السلام وانتهاء الحرب بين مصر واسرائيل وضعت حداً لأعمال التجسس الاسرائيلية علي مصر ؛ أو تخفف منها الواقع يؤكد عكس ذلك لطبيعة اسرائيل العدوانية وتركيبتها السياسية والنفسية ، وخلفيتها التاريخية لان اسرائيل علي يقين ان مصر هي القلب النابض للامة العربية تقف حجر عثرة امام طموحاتها غير المشروعة بالمنطقة واطماعها في السيطرة والهيمنة وبناء المستوطنات وتقف الي جوار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.. تعمل اسرائيل دائما علي زرع عملاء لها في مصر أو اصطياد بعض الثمار المعطوبة لتجنيدها لخيانة وطنها. ولكن عملاء الموساد، تساقطوا تباعا في مصيده المخابرات. ..هؤلاء الذين دفعتهم، أوهام الثروة فهانت عليهم بلدهم وسقطوا في بئر سحيقة من الخيانة، وغرقوا في ظلمات بحور الجاسوسية وعندما حاولوا ان يطفوا مرة ثانية كان في انتظارهم رجال المخابرات المصرية ..تم اقتياد هؤلاء الخونة الي دهاليز المحاكم يجرون اذيال العار وتلاحقهم لعنات شعبهم واهلهم. وكان القصاص العادل من هؤلاء الخونة وأمثالهم الذين يقبعون حاليا خلف الاسوار يقضون السنوات الطويلة، تنفيذا لحكم العدالة.. تحية اعزاز وتقدير لرجال المخابرات المصرية.