يحتفل المسلمون في مشارق الارض ومغاربها بعيد الفطر المبارك وذلك بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل.. شهر الخير والبركات والتسامح والرحمة والمغفرة والعتق من النار وعيد الفطر هو عيد الفرحة للصغار والكبار. ويأتي علينا العيد بعد شهر سفك فيه اليهود دماء العزل من ابناء غزة.. وسفك فيه الارهابيون دماء المسلمين في مصر والعراق وسوريا وليبيا وتونس.. هذا الارهاب الاسود الذيحول منازل آلاف المسلمين لكي تتشح بالسواد لقد تساوي الارهابيون مع سفاحي إسرائيل في سفك الدماء المسلمة الطاهرة. إن عيد الفطر فرصة لكي نضمد جراح واحزان اسرالشهداء ونعيد الفرحة للايتام من ابناء الشهداء فهؤلاء احق برحمتنا وتعاطفنا وادخال البهجة في نفوسهم وايضاً ان نواسي المصابين من حماة الوطن الذين تعرضوا للارهاب الخسيس.. يجب ان نضع انفسنا مكان هؤلاء ولا نقول بأي حال عدت يا عيد. ان تعاطفنا وتراحمنا مع اسر الشهداء ممن كانوا ضحايا للارهاب الاسود خلال شهر رمضان سوف يعيد اليهم الامل في حياة افضل خالية من العنف والارهاب.. وندعو الله العلي القدير ان يعيد شبابنا الي رشدهم وان يتمسكوا بفضائل الدين الحنيف ويتخلوا عن العنف والارهاب فالاسلام دين محبة وسلام وايضا المسيحية.. ونحن ابناء اهل الكتاب من المسلمين والمسيحيين يجب ان نتمسك بتعاليم الدين ونعيد الالفة والمحبة بيننا لكي تظل بلادنا وشعوبنا آمنة مطمئنة.