صورة لتفجير حسينية سعد بن عقيل فى تلعفر نشر تنظيم «الدولة الإسلامية « الجهادي المتطرف صورا لتفجير وهدم مجموعة من المراقد والاضرحة السنية ودور العبادة الشيعية في محافظة نينوي العراقية قام بها عناصره الذين يسيطرون علي المحافظة الواقعة شمال العراق منذ ثلاثة اسابيع. وبث التنظيم في حسابه علي موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي تقريرا مصورا تحت اسم «تقرير عن هدم الاضرحة والاوثان في ولاية نينوي». ومن أبرز الاضرحة التي تم هدمها بالجرافات ضريح «الشيخ فتحي» و»قبر البنت» ومزار وقبر «أحمد الرفاعي». وأظهرت الصور تفخيخ وتفجير مساجد شيعية في الموصل وتلعفر. وفي موازاة هدم الأضرحة والمراقد والحسينيات، اتخذ عناصر تنظيم «داعش» من مطرانية الكلدان والسريان الارثوذكس في حي الشرطة شرق الموصل مقرا لهم ورفعوا علمهم عليها بعد ازالة الصلبان. ويقول عناصر التنظيم ان الاسلام يؤكد علي هدم الاضرحة «حتي تسوي بالارض» ويعتقدون كذلك ان القباب التي علي القبور يجب هدمها كلها لانها «اسست علي معصية الرسول». كما يعارضون بناء الحسينيات الشيعية باعتبارها معابد. من جهة اخري, أجبرت مليشيات «الدولة الإسلامية « سكان الموصل علي حضور صلاة الجمعة لمبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي الذي نصب نفسه كخليفة ل»دولة خلافة» زعمت الحركة المتشددة إعلانها بمناطق سيطرتها بسوريا والعراق.ونقلت قناة «العراقية» الرسمية عن إبراهيم الطائي عضو مجلس أعيان الموصل إن «داعش» عاقبت المتخلفين عن حضور الصلاة و»المبايعة» ب 50 جلدة.واوضح المصدر ان «داعش» دعت سكان الموصل عبر مكبرات الصوت للحضور لأداء صلاة الجمعة وتهديد من يتخلف بالجلد. وفي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار، اندلعت معارك عنيفة بين مسلحي «داعش» والقوات العراقية عند قرية «الفلاحات» قُتل خلالها عدد كبير من أفراد الجيش، كما تم أسر نحو 10 آخرين بينهم عدد من ضباط الجيش. في غضون ذلك, قتل طيار ايراني اثناء مشاركته في القتال في العراق ليصبح بذلك اول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد مسلحي «الدولة الاسلامية» في العراق.وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية «ايرنا» ان الكولونيل شجعات علم داري مرجاني قتل اثناء دفاعه عن مواقع مقدسة للشيعة في سامراء. ولم توضح الوكالة ما اذا كان الطيار قتل اثناء التحليق او خلال معارك علي الارض. ونقلت وكالة فارس للانباء صورا لجنازة الطيار في مدينته في فارس في جنوبايران. ولم تضف الوكالة اي تفاصيل ولكنها ألمحت الي ان مرجاني كان عضوا في الحرس الثوري الايراني. ويعتقد ان فيلق القدس التابع للحرس الثوري يعمل علي الارض الي جانب القوات العراقية رغم نفي ايران.