العلم المصرى اصبح مصدر رزق للباعة فى احتفالات المصريين «العلم المصري» رمز مشترك بين مؤيد ومعارض.. شهد جميع الثورات والاحتجاجات والاحتفالات.. فكان السلاح الرادع لكل مطلب خرج من اجله الملايين بالميادين والشوارع وتزين به حامله مابين فقير وغني.. تزايد اللجوء إليه من قبل الكثير من المواطنين في أعقاب ثورة 25من يناير للتعبير عن الوطنية.. وفي الوقت ذاته استغله الشباب العاطلين فرصة عمل ومصدرا للدخل لهم ولبائع الأقمشة وأصحاب محال الصباغة وكذلك بعض المستوردين في جلب الآلاف من الأعلام من الصين التي انتهزت الفرصة.. وشهد بيزنس الأعلام رواجا كبيرا في احتفالات النصر التي أقامها الشباب عقب ثورتي 25 يناير في 30 يونيو حيث امتلأت الشوارع والميادين بالأعلام في أيدي المحتفلين وعلي السيارات إضافة إلي الأعلام المرسومة علي الوجوه للأطفال والشباب بالألوان الطبيعية حتي أصبحت كرنفالات تشد الانتباه.. وعاد العلم المصري يكسو من جديد كافه الميادين بمختلف المحافظات عقب فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجهورية .. تجولت عدسة « الأخبار « بميادين مصر لرصد ظاهرة انتشار الإعلام المصري. في البداية يقول جمال يوسف أحد بائعي الأعلام بميدان التحرير أن بيع الاعلام هو مصدر رزقي وكانت البداية منذ اندلاع ثورة 25 يناير حيث شهد إقبالا كبيرا علي الإعلام المصرية وعن أشكاله فقال أن العلم كان يستخدم بشكل راق وبسيط قبل الثورة من خلال طبعه علي القماش وتحويله إلي ستارة يمكن وضعها في المنزل وبالفعل صنعت قبل الثورة حقائب يد ومحفظة للنقود كلها علي شكل العلم وبألوانه الثلاثة أمام بعد ثورة يناير فانتشرت الإعلام المصرية متخذة أشكالاً جديدة منها القبعة وشريط الرأس وكارت النصر والقلادة والباروكة البلاستيكية التي يتم تلوينها حيث يرتديها الأطفال والشباب من الجنسين في الرأس ويجوبون بها الشوارع والميادين كشعار للنصر ومع كثره أشكال الإعلام المصرية وتنوعها أصبحت لايخلو منها أي منزل مصري وصارت الاعلام المصرية مطلباً لكافة الأعمار تعبيرا عن الوطنية والانتماء إلي مصر الحبيبة.. وقال محمد مصطفي أن العلم كان لا يستخدم إلا في الاحتفالات الرسمية كرمز للنصر في السادس من أكتوبر وبعد ثورة يناير انتشرت الإعلام المصرية في كافة الميادين وأكد أنه خلال الفترة السابقة تم بيع حوالي مليون علم منذ تنحي مبارك عن الحكم وتزايد البيع بشكل ملحوظ في اعقاب ثوره 30 يونيو كرمز للنصر ونجاح الثورة, حيث يتم بيع العلم الواحد الصغير الحجم ب5 جنيهات بينما العلم الأكبر 10جنيهات وهذان النوعان شهدا إقبالا كبيرا من الأطفال والشباب والاسر المصرية بصفة عامه اما الاعلام الأكبر حجما فهي التي ترفع إثناء سير العربات ووسائل المواصلات المختلفة وهي ذات إحجام مختلفة تبدأ أسعارها من20 جنيها وحتي250 جنيها . واضاف انه يحقق مكسباً يصل إلي1000 جنيه مشيرا إلي انه يشتري هذه الاعلام من اصحاب الورش .