شهدت اللجان الانتخابية في مدينتي اكتوبر والشيخ زايد اقبالا كثيفا مع ساعات التصويت الاولي وامتدت الطوابير عشرات الامتار في منتصف النهار واصطحب بعض المواطنين المظلات لوقايتهم من اشعة الشمس وحرارة الجو المرتفعة.. وفي مدرسة الطلائع الاسلامية الابتدائية بأكتوبر امتدت الطوابير خارج اسوار المدرسة وتم تخصيص صفوف للرجال واخري للسيدات لتسهيل دخول الناخبين واصطف الناخبون كل في انتظار دوره. ووفرت قوات التأمين داخل بعض اللجان اماكن لانتظار كبار السن ومنحتهم اولوية التصويت للادلاء بأصواتهم وكان بطل المشهد السيدات اللاتي اصطحبن اطفالهن الصغار وهم يحملون الاعلام واصر بعضهم علي تقليد امهاتهم ووضعوا اصابعهم في الحبر الفسفوري. وفي مدرسة جيل 2000 شهدت لجان المدرسة حالة من الارتباك بسبب تأخر بعض المستشارين في الوصول إلي مقر اللجنة قبل بدء عملية التصويت في الثامنة صباحا مما ادي إلي حالة من الارتباك بسبب زيادة اعداد الناخبين الذين توافدوا قبل فتح اللجان حرصا منهم علي الادلاء بأصواتهم..وتم تدارك الازمة سريعا وتم السماح بدخول الناخبين لمقر اللجان وقام رجال الشرطة والجيش بالوقوف امام البوابة الرئيسية لتنظيم دخول وخروج الناخبين بسبب الزحام الشديد حتي لاتصاب عملية التصويت بالفوضي.كما كثفت قوات الامن بالاشتراك مع القوات المسلحة من تواجدها بجميع مداخل ومخارج المدرسة تحسبا لوقوع اي اعمال عنف او بلطجة من قبل اي مشاغبين. ولم يختلف المشهد كثيرا في معظم لجان مدارس الشيخ زايد حيث امتدت الطوابير داخل وخارج اللجان وكانت هناك مشاركة ملحوظة من السلفين وقام اعضاء حزب النور بعمل مقر تحت شعار « اعرف لجنتك « لاستخراج بيانات الناخبين وارقام لجانهم الفرعية والكشوفات لمساعدة الناخبين. ومن جانبها كثفت الاجهزة الامنية بمدينتي 6 اكتوبر والشيخ زايد من تواجدها بجميع شوارع والميادين في اول يوم للانتخابات الرئاسية وامام مقرات اللجان الانتخابية ..حيث تم اعداد الحملات بإشراف العميد حسام فوزي رئيس قطاع اكتوبر والشيخ زايد لضبط مثيري الشغب والبلطجة الذين يحاولون منع الناخبين من الادلاء بأصواتهم كما تم رفع السيارة المتهالكة والمتوقفة امام مقر اللجان تحسبا لوقوع اي انفجارات او اعمال ارهابية من قبل جماعة الاخوان.