.. وإقبال محدود على لجان عابدين والظاهر وباب الشعرية وزحام شديد بمدارس دار السلام وشبرا.. ومشادات أمام مدرسة التربية الفكرية بالعباسية بسبب الدستور.. ومحافظ القاهرة يتفقد التصويت بمدرسة عاطف السادات حشود الناخبين تجتاح لجان البساتين والمعادى قسم الوايلى تحت حراسة الصاعقة والشرطة العسكرية شهدت مقار لجان الاستفتاء على الدستور اليوم السبت إقبالاً كبيرًا من قبل المواطنين الذين حرصوا على المشاركة فى أول استفتاء حقيقى تشهده البلاد بعد ثورة ال 25 من يناير. فيما التزمت جميع القوى السياسية المؤيدة والمعارضة للدستور بعدم تواجد أنصار لها أمام اللجان الانتخابية بدائرة المطرية، وخلت الأماكن أمام اللجان من وجود مندوبين للقوى السياسية، لحث المواطنين على التصويت بنعم أو لا، ودفعت جامعة الإخوان المسلمين بعدد من شبابها فى مناطق بعيدة عن اللجان بحيث قدم الشباب مساعدة للناخبين باستطلاع أسماء لجانهم من خلال أجهزة الكمبيوتر المحمول. وشهد محيط لجان مدارس العباسية اختفاءً تامًا لشباب جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يحتشدون لتوجيه المواطنين للتصويت بنعم من أمام اللجان الانتخابية على خلاف ما شهده الاستفتاء الماضي، بينما تواجد بعض المراقبين منهم فى عدد قليل من اللجان، ولم تسجل أى حالات من أجل الترويج للتصويت بنعم أو لا أو تتواجد أى دعاية مكتوبة أو ملصقة. فيما شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة المطرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تواجدًا كثيفًا من الناخبين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور، واصطف المواطنون فى طوابير بطول الشوارع أمام مدارس العقاد الابتدائية ومدرسة الأنوار المحمدية. كما شهدت اللجان الانتخابية تأمينًا مشددًا من قبل قوات الأمن والشرطة لتسهيل سير العميلة الانتخابية وتنظيم دخول وخروج الناخبين إلى اللجان بمدرسة عزت الانتخابية والمطرية الحديثة التى شهدت زحامًا شديدًا من الناخبين. واصطف عدد من أتوبيسات النقل العام أمام اللجان الفرعية لنقل الموظفين الذين يقومون على إجراء عملية التصويت. وبمحيط دوائر الظاهر والجمالية وباب الشعرية شهدت اللجان إقبالاً متوسطًا من المواطنين حيث شهدت مدرسة "خليل أغا الثانوية العسكرية" التى شهدت إقبالاً متوسطاً من قبل الناخبين حيث خصصت اللجان للرجال فقط, إلا أن مدرسة باب الشعرية الثانوية الصناعية شهدت مزيدًا من الإقبال على الإدلاء بالأصوات خاصة من السيدات اللاتى حرصن على اصطحاب أطفالهن. واصطف الناخبون فى طوابير طويلة أمام مدرسة الجلاء التجريبية ومدرسة دى لا سال الفرنسية حيث تواجدت قوات الشرطة والجيش للتأمين وقامت القوات بمساعدة كبار السن والمعاقين لدخول اللجان. فيما تفقد محافظ القاهرة، أسامة كمال، مدرسة عاطف السادات بكوبرى القبة المجاورة لمبنى المخابرات العامة للتأكد من حسن سير العملية التصويتية وغادر بعد دقائق معدودة وشهدت المدرسة إقبالاً شديدًا منذ الصباح الباكر. وبدوائر المعادى والبساتين تكدس الأهالى منذ الصباح الباكر أمام لجان الاستفتاء بمدرسة على مبارك الابتدائية، وذلك لِلإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وأكد أغلب المواطنين أنهم من مؤيدى مشروع الدستور الجديد حتى تبدأ مؤسسات الدولة فى عملها الصحيح، ولم يختلف الأمر كثيرًا فى منطقة المعادى حيث شهدت مدرسة المعادى الثانوية بنات زحامًا شديدًا. وشهدت لجان شبرا إقبالاً كبيراً من الناخبين أمام مقار اللجان وأمام مدرسة القادسية الابتدائية، تزايدت أعداد المواطنين وذلك للإدلاء برأيهم فى استفتاء الدستور، كما تواجدت قوات الأمن المركزى بكثافة على لجان شبرا تحسبًا لوجود أى مشاكل كما تواجد الأقباط بكثافة من أجل التصويت على الدستور، ناخبون يصوتون ب"البصمة" فى لجان العباسية. ورصدت "المصريون" تواجد العديد من الناخبين الأميين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة فى لجان التصويت على الاستفتاء، والذين اكتفوا بالبصمة مكان التوقيع ولا يعرفون على أى دائرة يقومون بوضع العلامة داخلها؛ ولكنهم أصروا على الحضور وبعضهم كان يعلم الدائرة من اللون. فيما كثفت قوات الأمن والشرطة العسكرية والصاعقة بمحيط قسم الوايلى من تواجدها لتأمينه من أى هجوم وهو القسم الذى تعرض لأكثر من هجوم فى الأسابيع الماضية، وتمركزت قوات الأمن بجوار المستشفى الإيطالى واليونانى حيث بلغت عربات نقل الجنود 5 عربات لتأمين القسم. وقامت قوات الأمن بالمرور على اللجان الانتخابية لتفقد أحوال الناخبين وما إذا كانت هناك عقبات أمامهم، ففى مدرسة القنطرة شرق الوايلي، وهى إحدى لجان السيدات بالوايلى، وتفقد عدد من قيادات وزارة الداخلية الوضع فى تلك اللجنة وبعد الاطمئنان على أن عملية الاستفتاء تسير بمرونة دون أى معوقات غادروها إلى لجنة أخرى. فيما شهدت لجان الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، إقبالاً شديدًا منذ الثامنة صباحًا، وتمركزت قوات الأمن من الجيش والشرطة لتأمين عملية دخول المواطنين وتسهيل خروجهم لإنجاز أكبر عدد من المصوتين فى أقل وقت. وشهدت لجان الرجال زحامًا شديدًا حيث اصطف المئات فى الطوابير أمام اللجان خاصة فى مدارس جمال عبد الناصر، وأحمد عرابي، فيما شهدت لجان السيدات إقبالاً متوسطًا خاصة فى مدارس أحمد لطفى ومصطفى كامل. شهدت دائرة عابدين والتى تضم خمس لجان، إقبالاً محدودًا فى الساعات الأولى من بدء عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، وذلك فى ظل تواجد مكثف من قبل القوات المسلحة ورجال الشرطة، وتم فتح اللجان فى موعدها وحضور جميع القضاة الذين أكدوا انتظام سير العملية الانتخابية دون أى مخالفات حتى الآن، وطالب بعض القضاة من الناخبين بالإبلاغ عن أى شكل من أشكال المخالفة. وحظيت مدرسة عابدين الثانوية للبنات بإقبال أكثر من قبل الناخبين حيث اصطف الرجال فى طابور امتد لعدة أمتار فى حين يتم إدخال السيدات دون انتظار، وتم تعليق كشوف داخل المدارس تتضمن أسماء الناخبين ورقم اللجنة التى يحق لهم التصويت فيها، مع غياب كل أشكال الدعاية من أمام اللجان. وفى الوقت نفسه، شهدت مدرسة محمد فريد الابتدائية ومصطفى كامل إقبالاً محدودًا من قبل الناخبين حيث تضمنت اللجنة أربع لجان فرعية، ويقوم أفراد من الشرطة والجيش بتوجيه الناخبين خصوصًا كبار السن إلى لجانهم ومساعدتهم فى الوصول إلى لجنتهم. شهدت مدرسة ثمرة التوفيق بحى الأزبكية إقبالاً ضعيفاً جدًا للمواطنين على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، واختفى العنصر النسائى تمامًا من أمام لجان الاستفتاء والشوارع المحيطة بالمدرسة حيث ساد الصمت والهدوء على المكان فيما بدا الوضع وكأنه يوم عطلة رسمية. شهدت مدرسة الفيداوية الابتدائية بالعباسية ذات الكتلة التصويتية الضخمة زيارات لبعض الشخصيات الأمنية الرفيعة ومنها قائد المنطقة المركزية الذى جاء للاطمئنان على القوات العسكرية المتواجدة لتأمين اللجان وسط حراسة أمنية كبيرة، كما حضر اللواء أحمد عبد الباقي، حكمدار القاهرة، للتأكد من سيولة العملية التصويتية فى الوقت الذى تواجد به العديد من اللواءات والعمداء أمام اللجنة بشكل مكثف، وانتشرت العديد من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء فى المدرسة للتركيز على كثافة التصويت. شهدت مدرسة الإبراهيمية الثانوية بنين والتابعة لدائرة قصر النيل إقبالاً مكثفاً من الرجال والنساء منذ الساعات الأولى من فتح باب لجان الاستفتاء على مشروع الدستور، حيث امتد طابور الرجال لعشرات الأمتار داخل فناء المدرسة. وشهدت اللجان إقبالاً ملحوظًا من جانب النساء وكبار السن، فى ظل تواجد مكثف من قبل رجال الشرطة والجيش الذين يعملون على المحافظة على انتظام سير عملية الاستفتاء. وقال أحمد الخولى، أحد الناخبين أمام مدرسة الإبراهيمية، إنه صوت على الدستور ب"نعم" لاقتناعه بمشروع الدستور، مشيدًا بدور الجيش والشرطة لأنهم يقومون بتنظيم التصويت فى ظل سهولة ومساعدة كبار السن وإدخالهم إلى اللجان دون الوقوف فى طابور الاستفتاء، وانتقد الخولى تغيير اتجاه مكان التصويت ب"نعم" و"لا" عن ورق الاستفتاء بالخارج حيث تم تبديل اتجاهاتهم ما يمكن أن يؤثر على الناخب الذى شاهد ورقة الاستفتاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى الخارج. شهدت مدرسة التربية الفكرية بالعباسية بعض المشادات بين الناخبين إثر طلب أحد المواطنين من الموجود بالتصويت ب"نعم" على مشروع الدستور الجديد، ما تسبب فى اعتراض بعض الناخبين بشدة، وقام البعض باتهام الملتحين بتوزيع الزيت والسكر من أجل الحشد لتمرير الدستور، وكاد الأمر يتطور لاشتباكات لولا تدخل الحكماء الذين ألزموا الجميع الصمت. فيما شهدت المدرسة إقبالاً كثيفًا من المواطنين منذ الصباح الباكر حيث امتد طابور المصوتين إلى مسافات طويلة، إلى جانب طابور خاص بكبار السن أمام اللجنة. وشهدت منطقة شبرا مصر إقبالاً كثيفًا من قبل المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور. واصطف الناخبون أمام كلية الهندسة بشبرا فى الدائرة الأولى "روض الفرج" حيث تضم أربع لجان منها لجنتان للرجال ولجنتان للسيدات. وانتشرت قوات الشرطة بالتعاون مع قوات الجيش لتأمين مداخل ومخارج اللجان من الخارج وإرشاد الناخبين على أماكن لجانهم. وشهدت اللجان الاستفتائية بمنطقة حلوان إقبالاً كبيرًا منذ فتح اللجان أبوابها فى الثامنة صباحًا، حيث امتدت الطوابير لمسافة عشرات الأمتار أمام لجنة مدرسة أنس ابن مالك ولجنتى مدرسة معصرة المحطة بمنطقة المعصرة. وشهدت اللجان تواجدًا أمنيًا من الشرطة والجيش لتأمين مقر اللجان وتنظيم الناخبين، وسط تفاؤل وثقة من الأهالى بنتيجة الاستفتاء والتى أكدوا حسمها لصالح الاستقرار والشريعة والشرعية. وأشاد الناخبون بالدور الذى يقوم به التيار الإسلامى فى خدمة المجتمع قبل الثورة وبعدها، وآن الأوان أن تقوم الدولة بدورها وذلك بالدستور الجديد.