مشاركة نسائية كثيفة بإحدى لجان قصر النيل شهدت دوائر المعادي والبساتين ودارالسلام ومصر القديمة والمنيل امس اقبالا شديدا علي مقار اللجان الانتخابية للتصويت علي اختيار رئيس الجمهورية، وفتحت اللجان الفرعية ابوابها وعددها 172 لجنة في 4 لجان عامة امام 621 الف ناخب وناخبة لهم حق التصويت في هذه المناطق، ورصدت الاخبار في جولتها امس علي مقار اللجان الاقبال المكثف من قبل الناخبين منذ الساعات الاولي من صباح امس امام مقار اللجان الانتخابية، حيث امتدت طوابير الناخبين لمئات الامتار، وحرص كبار السن والسيدات والاطفال علي التواجد في المشهد الانتخابي، في ظل غياب ملحوظ من قبل الشباب، كما تعالت الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة والشرطة، مرددين الاناشيد والاغاني الوطنية.. وكثف رجال الشرطة والقوات المسلحة من تواجدهم أمام مداخل المقار وخارجها وانتشر عدد كبير منهم في الشوارع المحيطة بها للتأمين، وعلي الرغم مما يتعرض له الحي الهادئ «المعادي» من محاولات الجماعات الارهابية لتحويله الي فوضي عبر استمرار المسيرات يوميا منذ ثورة 30 يونية، الا ان قاطنيه قد خرجوا ليعبروا عن رفضم لمحاولات العودة الي الوراء وللتشديد علي رفضهم التام للمقاطعة. وشهد محيط مدرسة فؤاد جلال بمصر القديمة سمع دوي عدد من الطلقات لم يتمكن رجال الامن من تحديد مصدرها، وذلك قبل وصول وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بدقائق لتفقد الحالة الامنية بهذه المدرسة، وهرع رجال المباحث والقوات المسلحة الي العقار المجاور للمدرسة لتمشيط المنطقة وانطلقت الكلاب البوليسة في الشوارع الجانبية بحثا عن مصدر اصدار الرصاص ..وبعد دقائق وصل موكب الوزير الذي كان مؤمنا بطائرة هليكوبتر في الجو وظلت ترافقه حتي غادر مقر اللجنة الانتخابية . وفي منطقة المنيل أمام لجان مدرسة أحمد لطفي السيد توافد المئات من كبار السن والسيدات واصطفوا في طوابير بلغت عشرات الامتار وتوافد المئات من السيدات وكبار السن منذ الصباح الباكر وندرة وجود الشباب والرجال، وردت الناخبات «تحيا مصر»رافعين العلم المصري. وفي منطقة دار السلام عززت قوات الأمن تواجدها بمحيط المدارس ومنها مدرسة المعمارية الثانوية، ومدرسة السلام الإعدادية بنين، ومدرسة الفيروز، ومدرسة محمد نجيب، ومدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية بنات، في ظل التوافد المستمر علي مقار الاقتراع من الناخبين، والناخبات، وقامت عدد من الناخبات أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات،، برفع الأعلام المصرية، وإطلاق الزغاريد فرحا عقب الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية.