قتل 40 شخصا علي الاقل واصيب اكثر من 60 اخرين في هجومين انتحاريين خارج مسجد شيعي في مدينة جابهار جنوب شرق ايران خلال احياء مراسم عاشوراء. وذكرت قناة العربية التليفزيونية ان جماعة جند الله السنية اعلنت مسئوليتها عن الهجومين. ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية عن رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ بجمعية الهلال الأحمر في إيران محمود مظفر أن احد الانفجارين وقع قرب مسجد بالمدينة يطلق عليه مسجد الإمام الحسين والآخر قرب سيارة إسعاف تابعة للجمعية. واضاف مظفر ان الجمعية كانت في حالة انذار خلال الايام القليلة الماضية بعد ان تسلمت تهديدات مجهولة. وتقع مدينة جابهار الساحلية بالقرب من الحدود مع باكستان، وهي مدينة مختلطة بين السنة والشيعة.وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلي أن الانفجارين تم تنفيذهما عن طريق عمليات انتحارية نفذها ثلاثة أشخاص قتل اثنان منهم واعتقلت السلطات الثالث وجار التحقيق معه. ومن جهة اخري، عيّن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني بالانابة محمد أحمديان نائباً له في رئاسة الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية وذلك بعد يومين من تعيينه من قبل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مشرفاً علي أعمال وزارة الخارجية بعد إقالة منوشهر متكي.وتتوقع أوساط إيرانية أن يعين نجاد علي أكبر صالحي وزيراً للخارجية ليقدمه الي البرلمان في وقت لاحق وسط حديث عن صراع خفي بين نجاد والمرشد الاعلي آية الله علي خامنئي.وفي هذا السياق ذكرت قناة "العربية" نقلا عن مصادر أن خامنئي مستاء من نجاد بسبب إقالته متكي.وقالت المصادر إن نجاد أقال متكي دون أن يستشير المرشد، وأنه تحدي بذلك إرادة الولي الفقيه الذي يشرف بشكل مباشر علي وزارات الخارجية والداخلية والمخابرات.واضافت المصادر أن إقالة متكي تعكس جدية نجاد في التحول الي ديكتاتور بعد أن طالب مؤخرا بتعزيز صلاحياته كرئيس للبلاد في مقابل إضعاف سلطة البرلمان في محاسبة الحكومة.وكان متكي قد رفض بشدة تعيين الرئيس مبعوثين له في مناطق مختلفة من العالم، ينسقون معه في السياسة الخارجية بعيدا عن الوزارة أبرزهم صهره إسفنديار رحيم مشائي. وعلي صعيد اخر استدعت السنغال سفيرها في طهران علي خلفية ضبط أسلحة في نيجيريا قادمة من إيران قبل شهرين. جاء ذلك بعد يوم من عزل متكي أثناء زيارة لمدة يومين للسنغال كان من أهدافها شرح المسألة.وقال بيان لوزارة الخارجية السنغالية "التزاما بالحاجة إلي السلام والأمن الذي ينبغي أن يقود العلاقات بين الدول، وبعد الاقتناع بعدم وجود تفسيرات مقنعة من الجانب الإيراني في هذا الشأن، قررت السنغال استدعاء سفيرها في إيران للتشاور ". وذكرت الصحف السنغالية ان دكار تخشي ان تكون شحنة الاسلحة والذخائر موجهة الي حركة القوي الديمقراطية في كازامانس وهي حركة تمرد انفصالية في جنوب السنغال.