أكد أحمد سامي المدرب العام لفريق طلائع الجيش علي صعوبة المواجهة المقبلة لفريقه أمام نادي الزمالك التي ستجمعهما معاً مساء غدٍ الخميس في إطار الجولة الخامسة عشرة بالمجموعة الثانية من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, خاصةً وأن الخصم فريق كبير، ويمتلك لاعبين أصحاب خبرات كبيرة تزيد من صعوبة اللقاء.. مضيفاً أن الطلائع يعرف مدي قوة القلعة البيضاء باعتباره الأكثر جاهزية في الوقت الحالي من خلال مشاركته ببطولة دوري أبطال أفريقيا، وحالة التألق الكبير التي يعيشها لاعبوه بعد تأهلهم كممثل الفرق المصرية الوحيد بهذه المسابقة القارية .. مشيراً إلي أنه لا مفرمن الفوز علي أبناء ميت عقبة، وان النتيجة أهم من الأداء خلال المباراة المقبلة. وأوضح سامي أنه علي الرغم من كل هذه العوامل التي ترجح كفة الزمالك، إلا أن هذا الأمر لا يمنع فريق الطلائع من ان تكون لدي لاعبيه الطموح والإصرار علي تحقيق الفوز بالمباراة، وحصد نقاط المباراة الثلاث.. مشيراً إلي أن الجهاز الفني الحالي للفريق العسكري بقيادة الكابتن حلمي طولان يركز بشكل كبير خلال الفترة الحالية علي تحقيق النتائج الإيجابية خلال الأسابيع المتبقية من عمر البطولة، من أجل تحسين مركز الطلائع بجدول ترتيب المجموعة والإبتعاد عن شبح الهبوط لدوري القسم الثاني « المظاليم »، والبقاء بدوري الأضواء والشهرة بالموسم المقبل . كما قال المدرب العام للطلائع أن فريقه استعد لمواجهة الزمالك منذ ثمانية أيام بعد آخر مباراة خاضها الفريق بالجولة الماضية التي فاز فيها علي فريق تليفونات بني سويف بثلاثية نظيفة , وأن فريقه خاض مباراة ودية مع أحد فرق دوري الدرجة الثانية وحقق فيها الفريق العسكري الفوز بنتيجة كبيرة.. مشدداً علي ان الكابتن حلمي طولان يري فريق الزمالك بمثابة الكتاب المفتوح له، خاصةً وانه كان مديراً فنياً للفريق الأبيض قبل تولي أحمد حسام ميدو القيادة الفنية بالمرحلة الحالية , ويعرف جيداً نقاط القوة والضعف بالفريق الخصم. وألمح أحمد سامي إلي أن فريق الطلائع مكتمل الصفوف ولا يعاني لاعبوه من أي إصابات ، إلا أن فريقه سيفتقد خلال مواجهة الزمالك الصعبة كلا من الثنائي إسلام جمال ومحمد حنفي للإيقاف بسبب حصولهم علي ثلاثة إنذارات، فيما يستعيد الفريق العسكري جهود مهاجمه صلاح أمين بعد انتهاء إيقافه وغيابه عن المواجهات الثلاث الماضية، مع سريان عقوبة ال 20 ألف جنيه، التي وقعت عليه من جانب لجنة الانضباط باتحاد الكرة الجبلاية.
