اكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الميزانية الجديدة للتعليم ستزيد بحوالي 12 الي 13 مليار جنيه، طبقا لنص الدستور الذي يقضي بألا تقل النسبة المخصصة للتعليم عن 4٪ من الناتج القومي الإجمالي، مضيفا أن هذه الزيادة سيتم توجيهها لتنفيذ برامج الاستراتيجية الجديدة للتعليم بمجرد اقرارها من البرلمان القادم. جاء ذلك خلال استقبال الوزير للدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو وسفير مصر في المنظمة، حضر اللقاء الدكتور علاء عبد الغفار مستشار الوزير للتطوير والجودة والأستاذة نرمين النعماني منسق التعاون الدولي. كما قام الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بعرض الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعي في حضور مجلس الآباء والأمناء والمعلمين والمجلس التنفيذي لاتحاد الطلاب ومديري المديريات التعليمية وعدد كبير من قيادات الوزارة ومن الطلاب والمعلمين، وقال الوزير خلال عرض الخطة أن الوزارة تتعامل مع أكبر فئة عمرية في المجتمع، مشيرا الي وجود 18 مليون تلميذ بالتعليم العام والفني، و2 مليون تلميذ بالأزهر، ولو أضفنا المعلمين وأولياء الأمور نجد أننا نتعامل مع المجتمع كله. وأوضح أن المخرجات الرئيسية للخطة تتمثل في مقعد لكل طفل في كل مرحلة من مراحل التعليم، وعدم وجود قرية بدون تعليم مجتمعي، مناهج مطورة لجميع مراحل التعليم العام والفني، تنمية مهنية لكل معلم، عناصر تكنولوجيا المعلومات بكل مدرسة، تابلت في يد كل طالب في المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني، تغذية مدرسية لجميع تلاميذ التعليم الأساسي، منظومة مطورة للتأمين الصحي، مدرسة فنية في كل مصنع ومصنع في كل مدرسة فنية، مدارس للمتفوقين بكل محافظة. وعرض الوزير الاستراتيجيات الحاكمة للخطة بناء علي توجيهات رئيس الجمهورية المستشارعدلي منصور تتمثل في: إتاحة الفرصة المتكاملة لاستيعاب وتعليم جميع الأطفال من عمر (5 الي 18) .