حرق 85 كنيسة بعد عزل محمد مرسى الحقائق وحدها تتكلم وتكشف عن المتسبب الحقيقي في أزمات الفتنة الطائفية.. وان انصار جماعة الإخوان من الإرهابيين يستهدفون الكنائس والمسيحيين. فالمؤكد أنه بعد اندلاع ثورة 25 يناير وحتي ثورة 30 يونيو لم تشهد مصر سوي 6 أحداث للفتنة الطائفية وهي أحداث كنيسة القديسين في يناير 2011 وكنيسة أطفيح في مارس 2011 ومنشأة ناصر في مارس 2011 وامبابة في مايو 2011 وبعدها أحداث كنيسة الماريناب بأسوان وأحداث فتنة ماسبيرو.. وكانت آخر حادثة للفتنة قبل ثورة 25 يناير هي أحداث كنيسة العمرانية في نوفمبر 2010.. بينما بعد ثورة 30 يونيو انطلقت يد الارهاب تستهدف المسيحيين والكنائس ليتم قتل 17 قبطيا وحرق أكثر من 85 كنيسة في طول مصر وعرضها.وكانت آخر الحوادث قد أسفرت عن مقتل 4 وأصابة 18 في هجوم ملثمين علي كنيسة العذراء بالوراق، وأشهر الاحداث في عهد مرسي كانت الهجوم علي الكاتدرائية بالعباسية في 7 أبريل الماضي.. وبعد ثورة 30 يونيو تم حرق الكنائس ومنازل ومحلات المسيحيين في المنيا والأقصر وشمال سيناء.. وسوهاج والسويس وأسيوط والجيزة والفيوم وبني سويف. .. وتم الهجوم علي 85 كنيسة وحرقها بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ومنها 38 كنيسة تم سلب محتوياتها و حرقها بالكامل.