جهاد الحرازىن جنود الجيش والشرطة يقسمون علي سحق العابثين بأمن الوطن الحرازين: ندعو حماس العودة لصوابها معدات ورجال القوات المسلحة انتشرت في سيناء لفرض سيطرتها أكد جهاد الحرازين المتحدث باسم حركه فتح في القاهرة ان الحركة رفضت الزج بأي فلسطيني طوال الاحداث الجارية في مصر.. حفاظا علي الشأن الداخلي المصري وان ما عرضته حركة حماس من وثائق تزعم فيها ان حركة فتح تحاول تأليب الرأي العام المصري ضد حماس واننا نسعي للتحريض عليها كل ذلك افتراءات واهمة.. مؤكدا ان فتح لم تصرح من قبل ضد الثورة المصريه ولم تنقل الاحداث علي قنواتها حيث قال ان الشمس لا تغطي بغربال.. جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر حركه فتح بالقاهرة ردا علي اتهامات حماس لها. واستنكر الحرازين ما تقوم به حماس من حملة تشويه وافتراء بحق حركة فتح بمصر واصفا ذلك بالهاجس الجديد لحركة حماس والذي تسعي من خلاله للنيل من قيادة فتح بالقاهرة وقام الحرازين بتفنيد للوثائق التي زعمت حماس صحتها والتي جاء فيها ادانتها لحركه فتح واوضح بها العديد من الاخطاء والذي اشار فيها علي انها وثائق مزورة ومفبركة علي حد وصفه داعيا حماس الي وقف هذه المهازل غير اللائقة وطالبا منها العودة الي صوابها مرة اخري علي حد وصفه . عزيمتهم لا تلين وحبهم للوطن ليس له حدود.. يبذلون الدم والروح حتي نأمن علي أنفسنا في منازلنا.. إنهم جنود وضباط الجيش والشرطة في سيناء الذين يرفعون شعار »مصر أولاً« ويؤكدون بأنهم لن يهدأ لهم بال حتي يقتلعوا جذور الإرهاب من أرض الفيروز، ويقضون علي مرتكبيه الذين يتحركون كالأشباح في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.قضي بعض الجنود أكثر من عامين في الخدمة بسيناء وعاصروا أحداثاً جساماً بدأت باستشهاد 61 جندياً برفح، وعاشوا هجمات المسلمين علي المقرات والكمائن الأمنية وكلهم إصرار وعزيمة علي مواجهة الإرهاب الأسود. اقتربت »الأخبار« من عدد من الجنود فأجمعوا علي أن عزيمتهم قوية كالصخر، إنهم لن يتراجعوا حتي يسحقوا الإرهابيين ويحققوا إرادة الله بأن يظل هذا الوطن أرض الأمن والأمان ولن يكون أبداً مرتعاً للمتطرفين أو الأفكار المدمرة. الخطة الأمنية التي تتبعها قوات الجيش والشرطة تعتمد علي الحملات الأمنية المفاجئة التي تشنها علي أوكار المسلحين الذين يتمركزون داخل شقق سكنية بالعريش ورفح والشيخ زويد، باستخدام طائرات الأباتشي المدعومة بفرق من العمليات الخاصة لتصفية وضبط العناصر المسلحة وتطهير البؤر الإجرامية بالإضافة إلي استمرار تحصين المقرات الأمنية بسواتر الرمال لمنع المواجهة المباشرة مع المسلحين الذين واصلوا هجومهم علي الأكمنة والمقرات الأمنية بالأسلحة الآلية وقذائف الآر بي جي مما دعا الأجهزة الأمنية لتعديل أسلوب المواجهة بتعيين خدمات أمنية في محيط المقرات وأعلي العمارات لكي لا يستغلها المسلحون في قنص أفراد الأمن بالبنادق. ورغم تغيير توقيتات هجوم الإرهابيين علي الأكمنة الأمنية إلا أن هناك مواعيد أصبحت شبه ثابتة مثل قبل الإفطار أو وقت أذان الفجر. في أحد الأكمنة الرئيسية المتمركزة جنوب مدينة رفح الذي تم استهدافه أكثر من مرة، أخذ الضباط والجنود يتأهبون وقت الإفطار ويقسمون أنفسهم علي مجموعتين لتناول الإفطار مدعومين بمدرعات ومجنزرات القوات المسلحة حتي لا يتكرر الخطأ الذي حدث في واقعة استشهاد جنود نقطة الحرية علي أيدي الإرهابيين في رمضان من العام الماضي. يؤكد أحد الجنود أنه يقضي خدمته العسكرية في سيناء منذ عام وأنه ازداد إصراراً علي القصاص لزملائه ويؤمن بأنه خير أجناد الأرض ولن يقدر أحد أن يثني الجيش علي أخذ ثأر أبنائه، وقال إنه لا يخشي الموت لأنه سينال الشهادة، وعلي مقربة منه يقف زميله المستجد في الخدمة، والذي أكد أنه مع زملائه مستمرون في صد أي هجمات ضدهم أو ضد المدنيين العزل من أهالي المدينة. وخلف أكياس الرمال وقف جندي آخر خلف سلاحه الذي نصبه وسط الكمين الأمني يمسك في يده مصحفاً صغيراً، يقرأ ما تيسر له من القرآن قبيل وقت الإفطار، وسط حراسة زملائه. وبصوت الواثق يلتقط المجند أطراف الحديث ليؤكد أن الخوف انتزع من قلوب المجندين والضباط لإيمانهم بضرورة القضاء علي العناصر الإرهابية التي تكفر كل شيء وتعتدي علي مقرات جيشنا حتي في نهار رمضان تقتل زملاءنا وهم يقرأون القرآن.