البراءات التي حصل عليها كل مديري الأمن والضباط إبان أحداث ثورة 25 يناير كانت دليل قاطع علي وطنية رجال الداخلية الابرار بالإضافة الي الحكم الأخير لجنح مستأنف الاسماعيلية برئاسة المستشار النابغة خالد محجوب بتبرئة الشرطة من فتح السجون والذي رفع معنويات هؤلاء الرجال الي السماء وعادوا إلي صفوف الشعب مرة أخري في خدمة أهاليهم وذويهم من أبناء مصر المحروسة. - تحية للوزير المحترم محمد إبراهيم الذي رفض تأمين مقرات الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة وأصر علي الوقوف مع الحق مهما كلفه ذلك وأصر علي تأمين جموع الشعب المصري وسط ابنائه من رجال الشرطة.. ولكن عزيزي اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية نتمني ان تعود الشرطة بحق لتخدم الشعب وتنفذ الاحكام القضائية الصادرة لفلان ضد علان لا أن تتقاعس وتتأخر.. وقد اتصل بي صديق يعمل محامياً لدي بنك فيصل الاسلامي فرع المحلة الكبري وارسل لي قرارات محكمة النقض وهي قرارات واجبة النفاذ تفيد بحصول البنك علي حكم نهائي باستلام فندق عمر الخيام بمدينة المحلة ولم ينفذ الحكم منذ أكثر من عام بحجة أن السيد اللواء مدير أمن الغربية يعمل دراسات أمنية وأخرها في 61/6/3102 ذهب رئيس القلم التجاري بمحكمة المحلة ومعه محامو البنك ولم تنفذ المديرية الحكم.. ونود أن نعرف.. لصالح من يعمل مدير أمن الغربية ولماذا هذا التقاعس في تنفيذ الاحكام القضائية النهائية الواجبة النفاذ.. عزيزي وزير الداخلية الأوراق والاحكام النهائية موجودة في انتظار قوة الحق ان تنفذها.