في جو ساده المودة والمحبة وبحضور الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر واللواء صلاح زايد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاقصر.. شهد ما يقرب من مليون مسيحي وآلاف المسلمين الأحتفالات الرسمية بمولد القديس ماري جرجس الروماني الذي هبت نسائمة واستقبلها المسلمون في صعيد مصر قبل المسيحيين حيث تجمعت آلاف الأسر داخل دير ماري جرجس بجبل الرزيقات بمركز أرمنت جنوبالاقصر قادمين من كل أنحاء البلاد ليشهدوا فعاليات الاحتفالات التي تستمر حتي يوم السابع عشر من شهر نوفمبر الحالي. تأتي الاحتفالات هذا العام لأول مرة بعد القرار التاريخي بإنشاء محافظة الاقصر وضم مركزي إسنا وأرمنت لها. وتشتهر منطقة الاقصر في صعيد مصر بكثرة أديرتها ومن هذه الايرة دير القديس »ماري جرجس« وكلمة ماري أومار هي كلمة سيريانية تعني القديس وكلمة جرجس مشتقة من اليوناية وتعني جرجيوس أي من يفلح الارض ويقع الدير علي بعد 03 كليو مترا من غرب مدينة الاقصر وقد أنشيء في نهاية القرن التاسع عشر ما بين عامي 0581 - 0781 وللدير سور يبلغ حوالي 5 أمتار كما انه يقع علي مساحة 5 أفدنة وملحق به كنيسة تشتهر بقبابها البالغ عددها 12 قبة وقد أعتاد سكان القري الواقعة في نطاقه علي إقامة مولد للقديس من العاشر وحتي السادس و العشرين من نوفمبر من كل عام.