ذكر مسئولون أمريكيون أنه من المتوقع أن تنشر إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مزيداً من طائرات الاستطلاع من دون طيار من طراز "بريداتور" أو "المفترس" في اليمن من أجل "افتراس واصطياد" قيادات في القاعدة. وقال المسئولون الذين رفضوا الإفصاح عن هوياتهم في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن التعاون مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أخذ يتزايد منذ مؤامرة طرود الشحن المفخخة، التي انطلقت من اليمن، ما أسفر عن وقف كافة عمليات الشحن من اليمن إلي الولاياتالمتحدة، وعدد من الدول الأوروبية. من جانبها، تعهدت السعودية بتقديم المساعدات لليمن في محاربة القاعدة. وقال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز إن الوضع الأمني في اليمن يتساوي في الأهمية بالنسبة لوزارته مع أهمية الأمن في المملكة، مضيفا أن بلاده ستقدم كل ما يحتاجه اليمن من مساعدة لقتال القاعدة..من جهة أخري، ذكرت تقارير صحفية أمس نقلا عن تقرير مخابرات غربي أن عددا من قياديي شبكة القاعدة بينهم المتحدث السابق باسمها الكويتي سليمان أبو غيث، انتقلوا مؤخرا من إيران إلي اليمن. ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر مطلعة أن هذه المعلومات وردت في تقرير سري نقل إلي المسئولين الأمنيين في دول الخليج وعدد من الدول العربية. وقال التقرير إن "بعض هؤلاء القياديين انتقلوا إلي اليمن وتسلموا مسئولية القيادة والتنسيق في عمليات القاعدة"، وإلي جانب أبو غيث، بين هؤلاء القياديين بحسب التقرير مواطنون كويتيون وخليجيون وعرب مطلوبون دوليا، في حين لم تشر الصحيفة إلي كيفية انتقالهم إلي اليمن.. في غضون ذلك، تظاهر الآلاف في عدة مدن في جنوب اليمن أمس للمطالبة بالإفراج عن القيادي في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال حسن باعوم، بينما أصيب ثلاثة جنود بجروح خلال مواجهات في الضالع. وخرج المئات من أنصار الحراك في مسيرة وسط الشارع العام في الضالع للمطالبة بإطلاق سراح باعوم، ورفع المتظاهرون صور باعوم وأعلام دولة اليمن الجنوبي السابق. وتصادم أفراد الأمن مع المتظاهرين في خوبر شمال الضالع وتبادل الطرفان إطلاق النار ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجروح.