بقيامة السيد المسيح أعطي رجاء للإنسان أنه مهما كثرت آلامه فهي ستنهي بالموت ثم بالقيامة إذا كانت آلام من أجل الايمان الذي يحتمل هذه الآلام والشكر لابد أن يكافئ عنها، نعم لقد داس المسيح الموت منتصرا لكي يقودنا أيضا إلي موكب نصرته ولكي تصير قيامته قيامة للبشرية كلها. ومن بركات القيامة وهبنا القوة والشجاعة وعدم الخوف من الموت حتي يقول رسوله القديس فيما بعد أين شوكتك ياموت.. وأين غلبتك يأهاوية؟! »اكو 51:55« لقد قدس السيد المسيح له المجد الطبيعة البشرية القابلة للموت وجعلها صالحة لاستقبال القيامة.. ووعد بهذه القيامة للجميع بل أعطانا عربون الحياة الأبدية بقيامته المجيدة لانه صار باكورة الراقدين. . ومن بركات القيامة أيضا هي الشركة العجيبة المقدسة لنا لكي نكون شركاء الطبيعة الالهية »أحيا لا أنا.. بل المسيح يحيا في.. فكل من قبل قيامة الرب من بين الأموات ينال سر الشركة العجيبة المقدسة لنا لكي نكون شركاء الطبيعة الالهية« أحيا لا أنا.. بل المسيح يحيا في.. فكل من قبل قيامة الرب من بين الأموات ينال سر الشركة المقدسة فيه ويصير عضوا في جسده الحي، الله يبارك حياتكم ويعطيكم هذه البركات المقدسة التي لمخلصنا الصالح.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.