تتوعت المطالب في الاحتجاجات الفئوية امس بالمحافظات.. لكن العامل المشترك الذي جمع معظمها تمثل في اغلاق المصالح والشركات ففي الاسكندرية تظاهر ،العشرات من موظفي حي العجمي غرب الاسكندرية ،ومنعوا رئيس الحي من دخول مكتبه وطالبوا بإقالته لسوء معاملته لهم ، كما طلبوا تحسين أحوالهم المعيشية وقال أحمد صابر ،أمين عام نقابة العاملين بالحي، أن اللواء خالد محي الدين رئيس الحي الحالي اعتاد علي إهانة الموظفين منذ توليه منصبه قبل عام ونصف الي جانب سوء إدارته للمكان. وأشار "صابر" الي ان الاهالي سبق وقاموا باقتحام ديوان "الحي" أكثر من مرة وأغلقوه بالجنازير وتعدوا علي الموظفين بسبب سوء الادارة وأضاف رئيس النقابة ان رئيس الحي قام بتحرير عدة محاضر بقسم الشرطة ضد 6 من أعضاء مجلس نقابة العاملين بالحي وعندما تقدمنا بشكوي الي المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية ساومنا علي السماح برجوع رئيس الحي الي عمله مقابل التنازل عن المحاضر المحررة ضد زملائنا. كما تظاهر مئات المزارعين بقرية "شبرا ريس" بمحافظة الغربية امام الجمعية الزراعية بالقرية احتجاجا علي عدم وصول مياه الري إلي اراضيهم منذ اكثر من 5 شهور. وأكد المتظاهرون ان مياه الري لم تصل منذ شهور الي قريتهم التابعة لمركز كفر الزيات مما تسبب في تلف وبوار مئات الافدنة وتلف محصول القمح وضعفه في الاراضي التي استخدمت المياه الجوفية. وحملوا مسئولي الري المسئولية واتهموهم بالتقاعس مؤكدين ان مياه الري لم تصل الي القرية علي الاطلاق بالرغم من تحصيل الدولة اموالا طائلة من المزارعين لتطهير الترع، مشيرين الي ان المياه الجوفية تتسبب في بوار الارض. وهدد المزارعون بعدم توريد القمح للحكومة نهائيا هذا العام بسبب تجاهل الحكومة لهم ، كما هددوا بالتظاهر امام وزارة الري الاسبوع المقبل اذا لم يتم حل هذه المشكلة. في البحر الاحمر اغلق حمالو الامتعة بميناء الغردقة البحري ابواب الميناء بعد تنصل هيئة موانئ البحر الاحمر من وعود وزير النقل حيث تم وعد حاملي الامتعة بعد لقاء وزير النقل. من جانب آخر واصل العشرات من العاملين المؤقتين بمحطة البحوث الزراعية بسدس ببني سويف ،اضرابهم عن العمل لليوم الثاني احتجاجا علي عدم تثبيتهم رغم مضي مايقرب من 15 سنة علي التحاقهم بالعمل قام العاملون بإغلاق المحطة التابعة لمركز ببا بالجنازير ومنعوا دخول الموظفين والباحثين . وفي اسوان واصل عمال شركة كيما أسوان اعتصامهم عن العمل لليوم الثالث علي التوالي اعتراضا علي عدم التثبيت علي الرغم من عملهم بمصنع الشركة لمدد تتراوح بين 7 و61 عاما دون تعيين.