تابعت حفل تنصيب باراك اوباما واداء اليمين الدستورية لبدء ولاية ثانية، بمشاركة الاف الامريكيين الذين يحملون الاعلام الصغيرة علي امتداد مرمي البصر، منظر جميل تمنيت وحلمت ان اراه في الانتخابات المصرية وفي تنصيب اي رئيس مصري قادم، ولفت انتباهي عبارة قالها باراك اوباما في خطاب تنصيبه"لن تنتهي رحلتنا مادام نساؤنا وامهاتنا وبناتنا عاجزين عن كسب عيشهن كما تستحق جهودهن" وشدد علي دعم الديمقراطية في اسيا واوروبا، ولا اخفي علي احد تابعت الحفل بأسي وحلمت ان اري هذا المشهد في مصر حتي ولو بعد سنوات طويلة، في انتخابات مصرية راقية بدون تشكيك في نتائجها وتخوين بعضنا، وهل ثورة 25 يناير كانت نقطة تحول لاظهار اسوأ ما فينا، باحلم ألا اري حرب الشائعات التي هددت استقرار مصر، صحيح احلامي اكبر من ايامي ولكن لا احد يحيا بدون حلم، وتذكرت بيت شعر للشاعر سيد حجاب"باحلم ياصاحبي وانا لسة باحبي بمصر جنة ياصاحبي ولكن الموج عالي ومصر جنة يا صاحبي" والله كنت بابكي عند سماعه عندما كنت خارج مصر لسنوات وكنت اشعر بحنين شديد لبلدي، وتساءلت اين ذهبت شهامة وجدعنة المصريين الطيبين، ياريت يراجع الناس مواقفهم للحفاظ علي الهوية المصرية.