تواجد امني مكثف.. المعتصمون يهتفون امام البوابة الرئيسية للمحكمة الدستورية.. 13 خيمة علي الرصيف المواجه للمحكمة.. رجال الامن ينظمون الحركة المرورية حتي لا تصاب بالشلل والارتباك.. لافتات تم تعليقها علي المتاريس الحديدية تؤيد الرئيس مرسي وتطالب بعدم تدخل القضاء في العملية السياسية.. هذا هوالمشهد العام امام المحكمة الدستورية العليا حيث اعتصام عدد من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين والقوي الاسلامية الذين اكدوا بعدم فض اعتصامهم الا بعد الاعلان الرسمي عن نتيجة الاستفتاء.. فمنذ الصباح الباكر تجمع العشرات من المعتصمين أمام البوابة الرئيسية للمحكمة الدستورية العليا ورددوا بعض الهتافات التي تطالب بتطهير القضاء المصري وتؤيد الدستور مثل »الشعب موافق علي الدستور« »احنا مين.. احنا مين.. احنا كل المصريين« »الشعب يريد تطهير القضاء« وكثفت قوات الامن من تواجدها امام بوابات المحكمة وتحديد موقع التظاهر بعيدا عن مداخل ومخارج البوابات لإمكانية فتح الطريق امام القضاة للدخول والخروج.. وفي الاتجاه المقابل وعلي الرصيف المواجه للمحكمة قام عدد من المعتصمين بتكوين سلسلة بشرية ورفعوا لافتة تحمل صورة للرئيس محمد مرسي ومكتوباً عليها »يا ريس سير سير انت وراك رجالة كثير«.. وامام البوابة الاخري للمحكمة الدستورية تمركزت مدرعتان تابعتان للامن المركزي.. ومن جانبهم واصل المعتصمون من التيار السلفي والاخوان المسلمين رفع لافتات »لالتدخل القضاة في السياسة« و»نؤيد الرئيس ضد الفساد« »الشعب يؤيد الدستور«.. ومن جانبهم قام رجال المرور بتنظيم الحركه المرورية امام المحكمة حتي لا تصاب حركة السيارات بالشلل اوالارتباك بسبب التظاهر اوالاعتصام.. وكان من الملاحظ هو الانخفاض الملحوظ في اعداد الباعة الجائلين. وحول قرار فض الاعتصام من عدمه امام المحكمة الدستورية التقت »الاخبار« بعدد من المتظاهرين للوقوف علي اسباب تواجدهم بعد انتهاء الاستفتاء علي الدستور حيث قال ياسر القصبي اننا سنظل معتصمين لحين إعلان عن نتيجة الاستفتاء علي اول دستور تشهده مصر عقب ثورة 25 يناير.. وأكد محمود عبد الفتاح احد المعتصمين انه كان من المقرر ان ننهي اعتصامنا بعد الاعلان الرسمي عن نتيجة الاستفتاء علي الدستور ولكننا نخشي ان يتم حل مجلس الشوري لذلك سوف نظل في اعتصامنا حتي يبدا مجلس الشوري في عقد اولي جلساته عقب الدستور للقيام بمهمة التشريع نيابة عن مجلس الشعب.. وفي سياق متصل قال محمد يسري اننا سنظل معتصمين لحين إجراء أول جلسة لمجلس الشوري عقب الدستور لنضمن عدم حله.