أكدت القوي السياسية بالإسكندرية أن حجم المشاركة في مظاهرات رفض الإعلان الدستوري تعد رسالة لجماعة الأخوان المسلمين لإثبات حقيقة أنهم ليسوا وحدهم أصحاب ثورة 25 يناير.. وقال محمود الخطيب المتحدث باسم حركة 6 أبريل بالإسكندرية " أنهم ضد حرق مقرات الأخوان أو حزبهم مشيراً إلي أن أي أعمال عنف جاءت نتيجة لاستفزازات الإخوان المتكررة للمتظاهرين.. داعيا السكندريين للمشاركة في مظاهرات الجمعة المقبلة بالقائد إبراهيم للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور والتأكيد علي استقلال القضاء.. بينما قال عبد الرحمن الجوهري منسق عام حركة " كفاية " بالإسكندرية إن مظاهرات الثلاثاء وحدت الشعب المصري بكافة طوائفه. ورفض الجوهري أي اقتراحات للخروج من الأزمة الحالية قبل إلغاء الإعلان الدستوري الذي وصفه ب " الفرعوني" داعياً لتفعيل الحوار الوطني بين مختلف القوي السياسية لوضع حلول وأساليب الخروج من الأزمة الراهنة.. من جهة أخري قال الدكتور حمدي حسن البرلماني السابق والقيادي بجماعة الأخوان المسلمين بالإسكندرية إن اعتصام المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري الجديد هو محاولة لرفض الرأي بالقوة و" ثورة علي الثورة ".. وطالبهم بالاحتكام لصندوق الانتخابات. وأضاف حمدي أن انحراف بعض المتظاهرين إلي استخدام العنف وحرق مقرات الأخوان المسلمين هو أمر مرفوض..وتعليقا علي مقترحات بعض مستشاري الرئيس مرسي للاستفتاء علي دستور 1971 للخروج من الأزمة الراهنة..من جهتها أصدرت حركة 6 أبريل بالإسكندرية بياناً أمس دعت فيه كافة القوي الوطنية للمشاركة في مسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم بمشاركة حملة لازم وحزب الدستور والحزب المصري الديمقراطي..وذلك لاستكمال أهداف الثورة وتصحيح المسار والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري والحفاظ علي استقلال القضاء وإصدار دستور يمثل جميع المصريين.