أكد عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية ان مستقبل مصر في خطر وايضا مستقبل الهوية الإسلامية والمصرية لان هناك من يريد أن يحرم مصر من هذه الهوية الإسلامية لنصبح مجرد ديكور لان هناك بعض القوي التي لا تطيق ان تسمع كلمة الشريعة الإسلامية ويريدون إلغاءها.. وتساءل دربالة عن كيفية ان يضع الثوار ايديهم مع الفلول وما السبب الذي جمع بينهما وبين بعض الأحزاب الكرتونية ووصف ما يحدث بأنه اختراق للثورة..وشرح دربالة بأن الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس مرسي هو ضربة استباقية قبل الانفجار الذي كان سيحدث يوم 2 ديسمبر من حكم المحكمة الدستورية وهدمها للمؤسسات المنتخبة وهي مجلس الشوري والجمعية التأسيسية.. جاء ذلك في المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإسلامية في مدينة الفيوم اول أمس ومعها حزب التنمية والبناء وشهده المهندس عصام عبدالماجد رئيس حركة الأنصار وعضو جماعة الجماعة الإسلامية الذي أكد أن ما يحدث من انسحابات من الجمعية التأسيسية هو من اجل تعطيلها عن اداء دورها الوطني لوضع دستور البلاد.